• باريس
    باريس

القاهرة في 11 أكتوبر / أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

يعود الإرهاب من جديد ليتصدر المشهد السياسي الفرنسي بعد حادثة مقتل أربعة من أفراد الشرطة في مقر شرطة باريس الأسبوع الماضي، والتي أثارت جدلا واسعا داخل الساحة الفرنسية لتغوص البلاد من جديد في أجواء الإرهاب الذي عانت منه كثيرا خلال السنوات الأخيرة.

وكانت باريس شهدت الأسبوع الماضي مقتل أربعة أفراد من الشرطة خلال هجوم على مقر شرطة باريس نفذه شرطي يدعى «ميكاييل آربون» اعتنق الإسلام منذ 10 سنوات وتبنى أفكارا متطرفة، ويعمل في جهاز الشرطة الفرنسية منذ عام 2003.

وكشفت أجهزة مكافحة الإرهاب، التي عهدت إليها مهمة التحقيق في الجريمة ودوافعها، عن وجود مقاطع فيديو تمجد جماعة «داعش» وعملياتها، كما تبين لاحقاً أن الجاني كان على تواصل مع أشخاص ذوي أفكار متطرفة، فضلا عن ذكر زملاء له في التحقيقات أن «آربون» عبّر عن «فرحه» بالعملية الإرهابية التي استهدفت صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة عام 2015، وأسقطت مئات من القتلى والجرحى.

لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/أ ش أ/