• السمع
    السمع

القاهرة في أول مارس / أ ش أ / مجدي أحمد .... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم في 3 مارس من كل عام يوم السمع العالمي ، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار" اسمعوا صوت المستقبل"، حيث يهدف إلي الانتباه إلى الزيادة المتوقعة في عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في جميع أنحاء العالم في العقود المقبلة . وسوف تركز على الاستراتيجيات الوقائية لوقف ارتفاع وخطوات الخطوات لضمان الوصول إلى خدمات إعادة التأهيل اللازمة وأدوات الاتصال والمنتجات للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع. إن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، ويعد مشكلة آخذة في التزايد على المستوى العالمي. وتقدر منظمة الصحة العالمية إلى أن 1.1 مليار من الشباب في العالم قد يكونون معرضون لخطر فقدان السمع بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة ، أي أن 5.3 % من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع، وتتأثر بذلك مختلف الفئات العمرية. ويأتى يوم 3 مارس من كل عام يوما عالميا للسمع وهو ذاك اليوم الذي اطلقته منظمة الصحة العالمية منذ عام 2007، وتقام خلاله بعض الفاعليات حول العالم تهدف الي التوعية وتوجيه الاهتمام اللازم إلي مخاطر فقدان السمع التى تنشأ عن استعمال الهواتف الذكية والاجهزة السمعية المختلفة بشكل غير آمن.

ويعرف فقدان السمع والصمم ، أن شخص لا يستطيع أن يسمع بنفس جودة شخص متمتع بسمع عادي (عتبة السمع 25 ديسيبل أو أفضل في كلتا الإذنين) إنه يعاني من فقدان السمع. وقد يكون فقدان السمع خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً أو عميقاً. ويمكن أن يؤثر في إذن واحدة أو في كلتا الإذنين، وأن يؤدي إلى صعوبة سماع الحديث الحواري أو الأصوات الصاخبة. ويشير مصطلح "ثقل السمع" إلى الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المتراوح بين الخفيف والشديد. ويتواصل هؤلاء الأشخاص عادة من خلال لغة الحديث ويُمكنهم الاستفادة من المعينات السمعية والعرض النصي لما يُسرد وأجهزة المساعدة على الاستماع. ويُمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الأشد من ذلك أن يستفيدوا من زرع القوقعة. وأما "الصم" فهم غالباً أشخاص يعانون من فقدان السمع العميق، وهو ما يعني قدرة قليلة جداً على السمع أو لا سمع على الإطلاق. وهم يستخدمون في كثير من الأحيان لغة الإشارة للتواصل.

أ ش أ