• اليوم العالمي للغة
    اليوم العالمي للغة "برايل"

القاهرة 2 يناير / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم بعد غد (الجمعة ) ولأول مرة "اليوم العالمي للغة برايل 2019"، حيث يهدف الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل هو تشجيع فاقدى البصر أو من يعانون من ضعف حاد به على القراءة والكتابة وتوطيد تواجدهم الفعلى فى مجتمعاتهم، بالإضافة إلى إتاحة المجال للتعرف على المشاكل التى قد يواجهونها فى والعمل على إيجاد حلول فعلية لها من خلال تضافر جهود المنظمات الدولية وفى مقدمتها منظمة الصحة العالمية. كما يتيح فرصة للاعتراف بضرورة وجود مزيد من الوسائل مساعدة للأشخاص التى تعانى من الإعاقة البصرية، والتأكيد من خلال هذه الوسائل المساعدة على مشاركتهم فى مجتمعاتهم وتواجدهم فى حالة تفاعل إيجابى مع الآخرين.

وقد تم اختيار يوم 4 يناير ، حيث يوافق هذا التاريخ يوم ميلاد لويس برايل عام 1809، مخترع الكتابة بطريقة برايل التى سميت على اسمه. وبرايل قد أحدث بها ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر باختراعه نظاما للقراءة والكتابة يعتمد على فكرة الست نقاط البارزة.
وتعد طريقة برايل وسيلة اتصال للأشخاص المكفوفين ، كما هو وارد في المادة 2 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وهي ضرورية في سياق التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والتواصل الكتابي ، وكذلك فيما يتعلق بالإدماج الاجتماعي للمكفوفين ، كما هو وارد في المادتين 21 و 24 من الاتفاقية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 161/73 في نوفمبر 2018 ، بإعلان يوم 4 يناير يوم عالمي بطريقة برايل اعترافاً بأن تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق الوصول إلى اللغة المكتوبة شرط أساسي حاسم للإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وذوي الرؤية الجزئية.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من 1.3 مليار شخص على مستوى العالم يعيشون على شكل من أشكال إعاقة الرؤية أو قرب النظر. والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية هم أكثر عرضة من أولئك الذين لا يعانون من ارتفاع معدلات الفقر والحرمان. ويمتد تأثير فقدان البصر إلى أبعد من انتشار العمى وضعف الرؤية. بالنسبة إلى 39 مليون شخص مصابون بالعمى و 253 مليون شخص يعانون من ضعف في الرؤية ، ويعيش نحو 90 ممن يعانون من ضعف البصر في البلدان النامية. وتقول المنظمة العالمية ان شخص كل 5 ثوان في العالم يتحول إلى فاقد للبصر وكل دقيقة يتحول طفل في العالم إلى فاقد للبصر، وتتوقع أن يرتفع عدد فاقدي البصر في عام 2020 إلى 75 مليوناً. ويعيش أكثر من نصف فاقدي وضعاف البصر في الهند بنسبة 9 ملايين وفي أفريقيا 7 ملايين والصين 6 ملايين والعالم العربي 7 ملايين و65 من المصابين بضعف النظر هم فوق سن الـ50 غالباً ما يمثل فقدان الرؤية عمراً من عدم المساواة. غالباً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر من صحة أقل ، ويواجهون عوائق أمام التعليم والتوظيف.

أ ش أ