• اليوم الدولي للحد من الكوارث
    اليوم الدولي للحد من الكوارث

القاهرة في 12 أكتوبر / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم غدا( الاحد ) اليوم الدولي للحد من الكوارث ، ويأتي احتفال هذا العام 2019 تحت شعار" الحد من أضرار الكوارث على الهياكل الأساسية، وتعطيلها الخدمات الأساسية"، حيث يعد موضوع هذا العام استمرار لحملة " الأهداف السبعة لإطار سنداي". وسيكون تركيز هذا العام على الغاية ( دال) من إطار سنداي، الذي يتعلق بالحد بصورة كبيرة من أضرار الكوارث التي تلحق بالهياكل الأساسية وتعطيلها الخدمات الأساسية، بما فيها المرافق الصحية والتعليمية، من خلال تحسين قدرتها على الصمود مع حلول عام 2030.
وكانت الجمعية العامة، قررت بموجب قرارها رقم 44/236 في ديسمبر 1989، اعتبار يوم الأربعاء الثاني من شهر أكتوبر ليكون اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية. وواصلت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم العالمي بشكل سنوي خلال العقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية، من 1990 - 1999. وقررت الجمعية العامة بموجب قرارها 64/200 في 21 ديسمبر تحديد 13 أكتوبر موعدا للاحتفال وتغيير اسم اليوم إلى "اليوم الدولي للحد من الكوارث" . والهدف من الاحتفال هو توعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.

وأكد خبراء في الأمم المتحدة أن الكوارث المرتبطة بالمناخ والجيولوجيا الفيزيائية، كالزلازل وأمواج المد العاتية ( تسونامي) قتلت مليوناً و300 ألف شخص ، وأدت إلى ارتفاع الخسائر الاقتصادية ذات الصلة بالمناخ بنسبة 151 % خلال السنوات الـ20 الماضية ، وبالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى، لا سيما بسبب ضربات الزلازل وموجات التسونامي، فإن من المهم بصورة خاصة العناية بما يضمن بناء المدارس والمستشفيات بناء يضمن تنفيذ اللوائح المتعلقة بالموقع وقوانين البناء. وتشمل المجالات الأخرى للهياكل الأساسية الحيوية التي تساعد على تحقيق أهداف إطار سينداي الأخرى المرافق والخدمات التي من المتاح لها إنقاذ الأنفس عن طريق الإمداد بالمياه والطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل.
وشهد عام 2016 تدشين حملة "سينداي سبعة" الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث ، على الأهداف السبعة لإطار سينداي ، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث . وتسعى الحملة إلى خلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من الوفيات في العالم . وتعتبر حملة سنداي سبعة بمثابة فرصة للجميع، بما في ذلك الحكومات، والحكومات المحلية، والمجموعات المجتمعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية ومنظمات األمم المتحدة، لدعم أفضل ممارسات على المستوى الدولي، واإلقليمي، والمحلي عبر جميع القطاعات، للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها.
ونشر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث نتائج صادمة ، تظهر أن الكوارث الناتجة عن تغير المناخ خلفت وراءها 4 مليارات و400 ألف آخرين من الذين أصيبوا أو صاروا بلا مأوى أو بحاجة إلى مساعدات طارئة. وذكرت أيضا أن الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل أكثر عرضة للوفاة من الكوارث الطبيعية بـ7 مرات من تلك الموجودة في الدول المتقدمة.
أ ش أ