• كاس
    كاس

شادية محمود
منافسات كأس الأمم الإفريقية تهزم الحر و"ساعة العصارى " لها وقع خاص لدى المصريين

القاهرة فى ٢٧ يونيو أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )،
مع التوقع بصيف ساخن جدا ، تتعرض مصر ودول منطقة الشرق الأوسط وعدد من عواصم الدول الأوروبية منذ بداية هذا الفصل لموجات حر متتالية ، سجلت خلالها درجات الحرارة ارتفاعا تدريجيا خلال الأيام الماضية قفز إلى نحو٤٠ درجة مئوية مصحوبا بأرتفاع ملحوظ فى نسبة الرطوبة ، و انعكس ذلك على الإنشطة البشرية بمختلف دول العالم مهددا مسار الحياة اليومية للبسطاء ، ومن جانبهم عانى المصريون من هذا الإرتفاع الذى عم مختلف أنحاء البلاد ، وحاول البعض الذى اضطر للخروج للعمل او للإمتحان التأقلم مع الموجة الحارة العالية والخروج تحت أشعة الشمس المحرقة ٠
المصريون مع موجه الحر التى تشهدها مصر حاليا ، ومع كل موجه حر تهب عليها ، تخف وطأة معاناتهم بحلول "ساعة العصارى " التى لها وقع خاص لديهم ولدى زوارها من العرب والأجانب ، وعززت منافسات كأس الأمم الإفريقية الجارية حاليا على أرض مصر هذا التقليد لدى المصريين ، حيث يتوجه الجمهور للإستاد قبل ساعات من بداية المباريات ٠
وفى ساعة العصارى يخرج المواطنون بعد غروب الشمس للتنزهه فى الحدائق وعلى كورنيش النيل ، ويتناولون المثلجات والعصائر والمرطبات خاصة عصير القصب والآيس كريم كى يكونوا قادرين على إستقبال يوم حار جديد ، حيث تساعد تلك العصائر على زيادة مستويات الطاقة ودعم الصحة وخفض ضغط الدم المترتفع ، وتقوية العظام ومكافحة الالتهابات والحد من الكوليسترول وتهدئة التوتر والقلق وحماية البشرة وتحسين عملية الهضم، كما أن بعضها يساعد على تقوية جهاز المناعة، فضلا عن أنها تعمل على خفض درجة حرارة الجسم وتجدد نشاط وحيوية جسم الإنسان.
يعود إرتفاع درجات الحرارة بمعدلات غير مسبوقة فى مصر والعالم خلال السنوات القليلة الماضية إلى التغييرات المناخية الناتجة عن طاهرة الاحتباس الحراري، التى تمس معظم دول العالم، خاصة الدول النامية والفقيرة والتى توجد بها مناطق مكتظة بالسكان حيث تتزايد الأنشطة الصناعية و تتراجع المساحات الخضراء المسؤولة عن ضخ الأكسجين فى الهواء ، وتختلف نسبة هذا التغيير من قارة إلى لأخرى ومن دولة لثانية ٠