• مفاوضات السويد هي أول لقاء مباشر بين طرفي الأزمة في اليمن منذ عامين
    مفاوضات السويد هي أول لقاء مباشر بين طرفي الأزمة في اليمن منذ عامين

القاهرة في 9 ديسمبر/أ ش أ/ تقرير : شحاتة عوض.. (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

بين يأس ورجاء يتابع اليمنيون المباحثات الجارية حاليا في السويد بين وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والمتمردين الحوثيين، والتي تنعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، في مسعى لإيجاد تسوية سلمية تضع حدا للأزمة في اليمن وتنهي الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ نحو أربع سنوات.
وبينما يأمل اليمنيون في أن تتوصل الأطراف المتصارعة إلى حل ينهي المأساة الإنسانية التي أودت بحياة آلاف اليمنيين وتركت الملايين منهم على حافة المجاعة فإن التصريحات والمواقف الصادرة عن طرفي الصراع لا تشير حتى الآن إلى حدوث انفراجة قريبة في الأزمة، كما تظهر أن هناك عقبات كبيرة لاتزال تقف حائلا دون تحقيق السلام وعودة الاستقرار المنشود إلى البلاد قريبا لاسيما في ظل تمسك كل طرف بموافقه.
فبعد يومين من المباحثات التي تعقد في مدينة "ريمبو" السويدية لم تظهر أي بوادر على حدوث اختراق في القضايا الخلافية بين الطرفين لاسيما فيما يتعلق بالوضع في مدينة وميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر الذي شهد قتالا ضاريا خلال الأسابيع الماضية بين قوات الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبين المقاتلين الحوثيين بهدف السيطرة على هذا الميناء الاستراتيجي ، الذي يعد المنفذ البحري الرئيسي للبلاد حاليا والذي يتم من خلاله إيصال المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين.
لمتابعة تقارير وتحليلات مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط ،يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
/ أ ش أ /