• ترامب
    ترامب

شادية محمود
النار المضرمة نتيجة فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم تزيد اشتعالا بإنسحاب امريكا من مجلس حقوق الإنسان

القاهرة فى ٢٠ يونيو أ ش أ //٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
النار التى أضرمت فى الداخل الأمريكى المعارض لقيام السلطات الامريكية فصل أكثر من الفى طفل وقاصر عن ذويهم من المهاجرين واحتجازهم فى اقفاص ، وتلك التى اشتعلت خارجيا على مواقع التواصل الإجتماعى وعبر القنوات الفضائية لصور ونحيب المحتجزين الصغار ،ازدادت إشتعالا بإعلان واشنطن من منبر الأمم المتحدة إنسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية ، إنسحاب هو الرابع من نوعه للولايات المتحدة فى غضون عام واحد ، فقد سبقه الإنسحاب من إتفاقية باريس للمناخ ، ومنظمة التجارة العالمية عبر المحيط الهادى ، ثم الإتفاق النووى مع إيران ، وأخيرا مجلس حقوق الإنسان ، ولك إنسحاب لهولدى الإدارة الأمريكية ذرائعة ومبرراته ، وفى سياق الأنسحاب الأحدث ، قالت الولايات المتحدة إنه جاء بسبب انحياز المجلس ضد إسرائيل ، وعلق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على القرار بوصف المجلس أنه "مدافع ضعيف عن حقوق الإنسان"٠
ومن جانبها ، وصفت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، المجلس بأنه منظمة "منافقة وأنانية وتستهزأ بحقوق الإنسان"، متهمة دولا أخرى بالتخاذل وعدم التحلى بالشجاعة للانضمام إلى معركة واشنطن من أجل إصلاح المجلس المنافق والأناني ، موضحة بشكل لا لبس فيه، أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزامات امريكا بشأن حقوق الإنسان".
إنسحاب أحدث رد فعل عالمى سريع ومدوى ، وقوبل باستنكار من دول عديدة فى العالم بإستثناء إسرائيل التى رحبت بالقرار الامريكى ، حيث سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دعم هذا الإجراء، ناشرا عدة تغريدات للإشادة بما وصفه "القرار الشجاع".ومن جانبها ، أعربت الدول عن خيبة أملها بشأن الانسحاب الأمريكي ، وقال رئيس المجلس الحالي، السفير السلوفيني فوييسلاف سوك، إن المجلس هو الجهة الوحيدة التي "تستجيب لقضايا وحالات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم" ، من الضروري أن نحافظ على المجلس قوي ونشط" بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز