• الغابات
    الغابات

" الغابات والمدن المستدامة "... شعار يرفعه اليوم الدولي للغابات هذا العام

القاهرة في 20 مارس / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

تحيي المنظمة اللأمم المتحدة للأغذية والزراعة " فاو" اليوم الدولي للغابات 2018 تحت شعار " الغابات والمدن المستدامة : لنجعل مدننا أماكن أكثر صحة وخضرة وسعادة للعيش "، حيث يعيش عدد أكبر من البشر في المدن أكثر من أي وقت مضى. وبحلول عام 2050، يتوقع أن يعيش 6 مليارات شخص أو ما يصل إلى 70 % من سكان العالم في المناطق الحضرية. أن تزايد أعداد أولئك الذين يعيشون في المدن ويعملون فيها، يتناسب طرداً مع أهمية الغابات والأشجار في المناطق الحضرية والمنافع التي تقدمها، بدءاً من تنقية الهواء من الملوثات المضرة، مروراً بخفض التلوث السمعي، وانتهاءاً بتوفير الأغذية والأدوية. فالأشجار لا ينحصر وجودها في الغابات، بل يمكن أن نراها على امتداد الشوارع وفي الحدائق وأمام المنازل، أو حتى خارج الأبنية العامة. ويمكن للأشجار والغابات الحضرية أن تجعل مدننا أكثر اخضرارا وأكثر صحة وسعادة للعيش من خلال تبريد الهواء وتصفية الملوثات الضارة وتخفيف آثار تغير المناخ.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في قرارها 200/ 67 في ديسمبر 2012 ، يوما 21 مارس بوصفه اليوم الدولي للغابات اعتبارا من عام 2013. ويشجع القرار جميع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة متعلقة بجميع أنواع الغابات والأشجار الموجودة خارج نطاق الغابات، مثل حملات زرع الأشجار يتم ممارستها احتفالاً بهذه المناسبة.

إن رفع الوعي بأهمية الغابات بالنسبة للإنسان حيث توفر له المأوى والغذاء والإلهام. ويعتمد 1.6 مليار من الأشخاص على الغابات في معيشتهم ودوائهم ووقودهم وموادهم الغذائية. وتغطي الغابات نحو 31 % من يابسة العالم. ويلعب اليوم الدولي للغابات دوراً هاماً في القضاء على الفقر والتنمية البيئية المستدامة والأمن الغذائي. إن الإدارة المستدامة لكافة أنواع الغابات إنما هي إحدى التحديات الكبيرة التي تواجهها البلدان النامية والمتقدمة المتأثرة بالصراعات من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية.

أ ش أ