• العلم لصالح السلام والتنمية
    العلم لصالح السلام والتنمية

القاهرة في 9 نوفمبر / أ ش أ / مجدي أحمد ....
تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" غدا ( الجمعة )اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية 2017 ، وذلك تحت شعار " تسخير العلوم لتحقيق التفاهم علي الصعيد العالمي "، و يسلط احتفال هذا العام "التفاهم العالمي "، باعتباره مفتاح السلام والتنمیة المستدامة ، حیث أنه یشجع على التزام الأفراد والمجتمعات المحلیة علی تبادل المعرفة من أجل العمل وتغییر السلوك ، ولذلك فإن العلم هو محور التفاهم العالمي لأنه لا يساعدنا على فهم العالم فحسب، بل يساعد أيضا في تصميم وتطوير وتنفيذ التغيير الذي نصبو إليه.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2001 القرار 182/ 58 ، وجرى الاحتفال الأول عالمياً باليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية في 10 نوفمبر 2002، تحت رعاية اليونسكو. وقد جرى تنظيم هذا الحدث السنوي على سبيل متابعة المؤتمر العالمي للعلوم الذي اشتركت في تنظيمه اليونسكو والمجلس الدولي للعلوم في بودابست المجر في عام 1999. ويتيح هذا اليوم الفرصة لإعادة التأكيد، في كل عام، على التزامنا بتحقيق الأهداف المعلنة في إحدى الوثيقتين المترابطتين اللتين اعتمدهما المؤتمر العالمي للعلوم: الإعلان بشأن العلوم واستخدام المعارف العلمية، ومتابعة التوصيات التي يتضمنها جدول أعمال المؤتمر في مجال العلوم - خطة العمل. والغاية من الاحتفال باليوم العالمي للعلوم كل عام نابعة من الحاجة إلى عقد اجتماعي جديد للعلوم، يقر بأهمية دور العلم والعلماء في إقامة مجتمعات مستدامة، ويضمن بقاء المواطنين على علم بالتطورات التي تحدث في مجال العلوم ويمكّنهم من المشاركة فيها. وبهذا يسهم اليوم العالمي للعلوم في إفهام الجمهور العام كيف تفيده العلوم في حياته اليومية، ويدعوه للنقاش بشأن القضايا ذات الصلة. وقد أنتج اليوم العالمي للعلوم، منذ الإعلان عنه، مشروعات محددة وأقام جسوراً بين العلوم والمجتمع. وباتت جهات شريكة كاللجان الوطنية لليونسكو، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات البحوث العلمية، والرابطات المهنية، ووسائل الإعلام، ومدرسي العلوم، والمدارس، تشترك في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم كل عام، مما يسهم في نجاحه أيضاً. وعلى المستوى الحكومي، أعلنت عدة وزارات عن التزامها القوي بزيادة الإنفاق على العلوم، بينما استغلت وزارات أخرى هذا اليوم لإطلاق برنامج جديد للسياسات العلمية تشترك فيه المؤسسات العلمية والمجتمع المدني والجامعات والمدارس.
أ ش أ