• كيندى
    كيندى

شادية محمود
بعد غد الخميس يسدل الستار على قضية إغتيال كيندى بعد 54 عاما

القاهرة في 24 أكتوبرأ ش أ// ٠٠٠تقرير شادية محمود(مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
بعد غد (الخميس )، سيسدل الستار نهائيا على قضية إغتيال جون كيندى الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يترقب الأمريكيون عن كثب الإعلان عن فك شفرة تلك القضية ، ونشر ملفاتها السرية التى شغلت الرأى العام الامريكى على مدى ٥٤ عاما ، وذلك إستنادا لما أعلنه الرئيس الامريكى الحالى دونالد ترامب بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" ، مؤكدا أنه بمجرد إستلامه معلومات إضافية، سيسمح بصفته رئيسا، بفتح ملفات جون كيندى السرية التي طالما منع الوصول إليها ، وتأتي تغريدة ترامب لتشير إلى استعداد أكبر من جانب الرئيس لنشر الوثائق، رغم إنه لم يوضح ما إذا كان القرار يتعلق بنشر كافة الوثائق أو بعض منها ٠
تصريحات ترامب جاءت من داخل دائرة الهوس الشعبي بالقضية التى أدخل نفسه فيها منذ حملة الإنتخابات الرئاسية فى العام الماضي ، إذ ربط بين والد منافسه الجمهوري آنذاك السناتور تيد كروز واغتيال كينيدي، وقال في مقابلة عبر الهاتف مع "فوكس نيوز" في مايو عام 2016 إن والد كروز "كان برفقة لي هارفى أوزوالد قبل تعرضه إلى إطلاق نار " ٠
و بين عزم ترامب على فتح الملفات كاملة أمام الشعب الأمريكي ، وما تتوقعه الأوساط السياسية من تجميد نشر آلاف الوثائق السرية الخاصة باغتيال الرئيس كيندى ، وعدم فتحها بالكامل لاعتبارات تتعلق بالأمن القومى والحرص على بعض المصادر الاستخباراتية المتعلقة بالاغتيال ، قبعت ملفات اغتيال الرئيس كنيدى السرية التى كانت محظورة كلية لفترة طويلة ، رغم مواربة الباب لخروج جزء منها للنور فى عام ١٩٩٢ ، عندما أصدر الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الأب قرار بذلك ، إستجابة للضغط الشعبي الذى تنامى بعد عرض فيلم للفنان المشهور أوليفر ستون، والذى أشار إلى وجود مؤامرة متعلقة باغتيال كيندى، وسمح القانون بالإبقاء على سرية نسبة صغيرة من الملفات لمدة 25 عاما تنتهي بعد غد الخميس الموافق ٢٦ أكتوبر الحالى ٠
للحصول على التقاريركاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز