• اطفال الربو
    اطفال الربو

شادية محمود
استشارى حساسية ومناعة يطالب بتوجيه عناية خاصة داخل المدارس للأطفال مرضى الربو الشعبى

القاهرة فى ٢٣ سبتمبر أ ش آ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
أكد الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال ، وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس ، أنه مع بدء العام الدراسى الجديد يجب أن توجه المدرسة عناية خاصة للأطفال من مرضى الحساسية الصدرية والربو الشعبى ، والذى يصيب حاليا ١٠ فى المائة من الأطفال المصريين ، مما يعنى وجود أربعة أطفال يعانون من الربو فى الفصل الذى يضم ٤٠ طالبا ، مشددا على أن التواصل بين البيت والمدرسة يساهم فى سرعة إنقاذ الطفل حال تعرضه للأزمة ، و كلما زاد عدد المدرسين والإداريين (خاصة مشرفى الطابور المدرسى ) الذين لديهم معرفة بحالة الطفل ، كلما قلت مضاعفات الأزمات الربوية ٠
كما أكد أن التعايش مع الربو لم يعد صعبا أو مستحيلا ، وأن معرفة مسببات الحساسية يفيد فى الوقاية من الأزمات ، حيث أن الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة نادرة نسبيا ، ومعظمها ينتج عن التدهور التدريجي فى الأعراض التى يتم أهمالها ، مشيرا إلى أن أسباب الاصابة بالمرض متعددة ، وعدم المهارة فى تحديدها والسيطرة عليها يؤدى إلى البحث عن أسباب غامضة قد تؤخر العلاج ، ويؤدى إلى تكرار الأزمات وغياب الطفل عن المدرسة وأحيانا عن الإمتحانات ، مما يصيبه بالتوتر الذى يؤثر سلبا على التحصيل الدراسى ٠
ولفت إلى أن الفيروسات التنفسيه من الاسباب الرئيسيه للأزمات الحاده التنفسيه خاصة لمرضى الربو ، موضحا أن الاكتشافات الحديثه ساعدت فى فهم وبائيات تهييج الفيروسات التنفسيه لمرضى الربو الشعبى وطرق الحدوث ، مما جعل المتخصصين اكثر قدره على العلاج والوقايه٠
واشار بدران ، إلى ١١سبب يؤدى إلى إصابة الطفل بالحساسية الصدرية والربو وهى ، التلوث البيئى ، التدخين والتدخين السلبى ، حرق قش الأرز ، تلوث البيئة المدرسية و ماحولها ، وجود ثلاجات المشروبات الباردة والمثلجة بجوار وداخل بعض المدارس مما يعرض الاطفال لمكسبات الطعم واللون والرائحة و المواد الحافظة يوميا ، قلة الحركة والنشاط ، النزاعات الاسرية والأمومة الغائبة ، لعب الأطفال الفرو ، التكدس فى غرف النوم ، الاسراف فى استخدام المعطرات ، والسمنة ٠
للحصول على الحديث كاملا يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز