في 25 نوفمبر 2003 رحلت الفنانة والمنتجة ماري كويني عن عمر ناهز 90 عاما، و التي تعد من أهم رائدات السينما المصرية والعربية. ولدت ماري كويني في 16 نوفمبر 1913 ، بضاحية تنورين في لبنان ، ثم انتقلت مع والدتها إلى القاهرة بعد وفاة والدها، لتقيم مع خالتها الممثلة والمنتجة آسيا داغر وعمها الصحفي أسعد داغر الذي كان يعمل بجريدة الأهرام . بدأت مشوارها الفني والعمل في السينما عام 1929 في فيلم " غادة الصحراء " عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل لأول مرة امام خالتها آسيا وكانت في عمر الثانية عشرة من عمرها. شاركت ماري كويني الفنان أحمد جلال في بطولة فيلم" وخز الضمير" عام 1931 ومنذ ذلك التاريخ كونوا الثلاثي الأشهر ماري وآسيا وأحمد جلال فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار ، وقاموا بتأسيس شركة " اللوتس للإنتاج الفني" واستطاعوا بالنهوض بصناعة السينما . توالت الأعمال السينمائية التي جمعت كل من أحمد جلال وماري كويني لتبدأ بينهما قصة حب توجت بالزواج عام 1940 . وأسّسا سوياً شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر قدما من خلالها أفلامًا أثرت في السينما المصرية، وتقاسما العمل حيث أنه يؤلف ويخرج وهي تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل، وقد كانا ثنائياً من أهم رواد السينما المصرية وساهمت أيضا في ترسيخ دور المرأة في السينما العربية ،و شاركت في بطولة 22 فيلماً . كانت كويني أول من استقدم أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957، وانتجت العديد من الأفلام منها " أمير الأحلام ، عودة الغائب ، كانت ملاكا ، إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات ،و المليونير الفقير "وانتجت أيضا الفيلم الأول لابنها المخرج نادر جلال" غدا يعود الحب " عام 1972، وكان آخر فيلم أنتجته " أرزاق يا دنيا " عام 1982. اكتشفت كويني مخرجين كبار منهم يوسف شاهين وأنتجت له مجموعة من الأفلام المهمة مثل: "ابن النيل، وفجر يوم جديد"، و حسن الإمام، وإبراهيم عمارة و شكري سرحان ويحيي شاهين ومحسن سرحان وساندت فاتن حمامة في اول طريقها. نالت ماري كويني العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم "حب من نار"، و شهادة تقديرية من مهرجان الهند الدولي عن فيلم "ابن النيل "،و جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم" بدور" . الصور من مركز التوثيق الفوتوغرافي أ ش أ إعداد / شيماء حسين

في 23 أكتوبر عام 1943 ولد الممثل القدير صلاح السعدني ، في كفر القرينين بمحافظة المنوفية ، وهو شقيق الكاتب الساخر محمود السعدني. درس السعدني هندسة الزراعة وحصل على شهادة بكالوريوس من كلية الزراعة بجامعة القاهرة . بدأ مشواره الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سوياً بمسرح الكلية . وكان أول أعماله مسلسل " الرحيل" عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل "الضحية" . عرف السعدني بأنه فنان مثقف ذو اطلاع واسع وتميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، و برع في تجسيد قضايا الشارع المصري ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها "أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة". أشهر أدوراه دور العمدة سليمان غانم في مسلسل" ليالي الحلمية " و حسن أرابيسك في مسلسل "أرابيسك ". وكان نشاطه السينمائي أكثر في فترة السبعينيات ، فشارك في عدة أفلام منها "الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء". انضم السعدني لعدد من الفرق المسرحية البارزة من بينها فرقة المتحدين وفرقة مسرح الدولة، ولعب المسرح دورًا كبيرًا في سطوع نجوميته الفنية حتى عام 1995، وم أشهر مسرحياته : حارة السقا ،"زهرة الصبار " ،" الملوك يدخلون القرية "،" ابتسامة بمليون دولار "،و "الملك هو الملك ". وكان مسلسل "القاصرات" آخر أعمال الفنان الراحل صلاح السعدني، عام 2013، وحقق وقتها نجاحًا كبيرًا. بلغ رصيد مشواره الفني أكثر من 200 عملًا فنيًا متنوعًا بين الدراما التليفزيونية والمسرحيات والأفلام السينمائية، وجسد خلالها شخصيات متنوعة بين العمدة والرجل الشعبي والمثقف والأب. حصل السعدني على عدد من الجوائز منها : جائزة التميز الفني من مهرجان الإسكندرية السينمائي ، جائزة مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما عن جميع أعماله الفنية، كما نال تكريمًا من مهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى عام 2022 ،واختير له فيلمان ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ الدراما المصرية وفقا لاستفتاء النقاد عام 1996. توفي الفنان القدير صلاح السعدني في 19 أبريل 2024 . الصور من مركز التوثيق الفوتوغرافي أ ش أ إعداد / شيماء حسين

لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اللواء/ ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، لمتابعة عددٍ من ملفات عمل المركز.

عقدت لجنة التوعية والإعلام للأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد المملكة العربية السعودية»، ورشة عمل عن دور الإعلام والتوعية بأهمية معلومات الطقس والمناخ والمخصصة للصحفيين والإعلاميين العرب المهتمين بشؤون الأرصاد.

في 25 سبتمبر 1998توفى الفنان الكوميدي نجاح الموجي، الذي يعتبر أحد أبرز فناني جيله . ولد الموجي في 11 يونيو 1945 ،في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ولد باسم عبد المعطي محمد الموجي، واستعار اسم "نجاح" من اسم شقيقه الأكبر عرفاناً له لدعمه وتشجيعه دائماً. حصل على درجة بكالوريوس المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ولم يترك وظيفته في هذا المجال إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة، وحاول الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنه رسب في الاختبارات ولكنه نجح في امتلاك قلوب جماهيره وترك بصمه في ذاكره مشاهديه . بدأ الموجي مشواره الفني مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" 1969. اشتهر الموجي بأدواره المميزة في الأعمال الفنية، التي تنوعت بين التراجيدي والكوميدي وبعباراته التي تعلقت في ذهن المشاهد ومنها " صح بس هنكر"، و"أنا الشعب"، و"صاحب الإدارة بواب العمارة ". تميز الموجي بطبيعة خاصة فقدم تجربة استثنائية مع الكوميديا صنعت له شعبية كبيرة، و أثرى شاشتي التليفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيدًا كبيرًا خاصةً في المسرح ،و أصبح علامة من علامات السينما ،تاركًا حوالي 150 عملًا خلال حياته الفنية وآخرها مسلسل "في بيتنا كنز". من أهم أعماله التلفزيونية مسلسل "أهلاً بالسكان" 1984، وتعد مسرحية "المتزوجون" 1981 من أشهر أدواره على المسرح ،ومن أهم أعماله في السينما فيلم "الكيت كات" ، واشتهر الموجي ببراعته أيضًا في غناء المونولوج، كما اشتهر بالخروج عن النص حتى لقب بملك الخروج عن النص حيث كان يتمتع بسرعه البديهة في القاء النكت وتركيب العبارات الكوميدية علي المسرح والقفشات التي تضحك المشاهد . حصل الموجي على عدة جوائز منها: جائزة احسن ممثل في مهرجان دمشق السينمائي عن دوره في فيلم " أيام الغضب" ١٩٨٩، وعن فيلم "زياره للسيد الرئيس" من مهرجان الإسكندرية وجائزة الهرم الفضي عن نفس الفيلم وأيضا مهرجان القاهرة السينمائي وجائزتين من المركز الكاثوليكي عن أفلام "التحويلة ،وليه يا بنفسج " . الصور من مركز التوثيق الفوتوغرافي أ ش أ إعداد / شيماء حسين

اختتم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فعاليات برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب الجامعات المصرية وشباب الخريجين، في مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة. وخلال الحفل الختامي الذي نظمه المركز بهذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن هذا البرنامج يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمركز، ويهدف لتأهيل الشباب وإعدادهم لسوق العمل.

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة لملتقي رؤية لسينما الشباب الذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، متضمنًا 3 مسابقات، وهى: مسابقة الأفلام التسجيلية ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة تحت 10 دقائق، بجانب مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تحت 30 دقيقة.

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة لملتقي رؤية لسينما الشباب الذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، متضمنًا 3 مسابقات، وهى: مسابقة الأفلام التسجيلية ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة تحت 10 دقائق، بجانب مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تحت 30 دقيقة.

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة لملتقي رؤية لسينما الشباب الذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، متضمنًا 3 مسابقات، وهى: مسابقة الأفلام التسجيلية ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة تحت 10 دقائق، بجانب مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تحت 30 دقيقة.

أقيم مساء اليوم الجمعة حفل ختام الدورة الخامسة لملتقي رؤية لسينما الشباب بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية وذلك بحضور رئيس المركز القومي للسينما الدكتور حسين بكر ورئيس اكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة، حيث شمل الملتقى ٣ مسابقات، مسابقة الفيلم التسجيلي حتى ٣٠ ق، مسابقة الفيلم الروائي القصير حتى ٣٠ ق، مسابقة الفيلم الروائي القصير حتى ١٠ ق.