• أردوغان
    أردوغان

برلين في 18 يناير/أ ش أ/ كتب: أحمد تركي.....مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

تواصل السياسة التركية حملاتها القمعية للمعارضة، واضطهاد رموز وقادة المعارضة بمختلف توجهاتها، وخاصة "حركة الخدمة" وأتباع المعارض فتح الله جولن.

وفي مؤتمر صحفي حول تقرير عام 2021 لمنظمته حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، قال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، "كينيث روث"، إنه يجب على القادة الأوروبيين عدم الرضوخ لابتزازت الرئيس التركي، وإنه لم يعد على أردوغان الضعيف أن يحكم على الاتحاد الأوروبي بالصمت بعد الآن، مؤكداً اضطهاد أردوغان لـ "حركة الخدمة" في تركيا.

وبحسب موقع "تركيا الآن" قال روث: "يَعتَبِر أردوغان حتى أولئك الذين يدرجون التطبيقات على هواتفهم المحمولة من أتباع المعارض فتح الله جولن، ويعاقب حركة الخدمة. كما أنه يقوم بابتزاز قادة الاتحاد الأوروبي".

حيث تشهد تركيا في الفترة الحالية انفتاحاً مع الكثير من الدول التي توترت علاقاتها معها، وعبرت عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي وإنهاء التوتر السائد في العلاقات بين الجانبين في كثير من الملفات.

واستعرض المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حالات السجن التي طالت رموز وقادة المعارضة التركية، وأشار إلى إن صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، سُجن لمدة 5 سنوات، مما أسكت الأصوات السياسية التي تهدده من قبل حزب العدالة والتنمية وأردوغان، وأن المدافع البارز عن حقوق الإنسان عثمان كافالا، احتُجز أيضاً في السجون التركية.

وأضاف "كينيث روث"، أن ضغوط أردوغان المتزايدة أظهرت أنه ضعيف سياسياً، وأن حزبه خسر بلديات إسطنبول وأنقرة وإزمير، مشيراً إلى أن أردوغان لا يزال مصمماً على فرض الرقابة على وسائل الإعلام، وإغلاق المجتمع المدني، والتلاعب بالنظام الانتخابي من أجل البقاء في السلطة.

وعلق "روث" على ما يحدث لحركة الخدمة داخل وخارج تركيا، وقال: "تعرض حكومة أردوغان أعضاء حركة الخدمة لـ "الموت الاجتماعي" من خلال تحميلهم المسؤولية عن محاولة الانقلاب، وهي تعتقل أنصار الحركة دون توجيه لائحة اتهام منذ 15 يوليو 2016. يتعرض أفراد الخدمة لمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا..".

لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/أ ش أ/