• ترامب وبايدن
    ترامب وبايدن

القاهرة في 29 سبتمبر/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تسببت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي أعلن فيها رفضه لنتائج الانتخابات، في إثارة حالة من التساؤلات والجدل السياسي، حول حجية رفض ترامب للنتائج، والسيناريوهات المحتملة لذلك، وتداعياته على مستقبل الديمقراطية الأمريكية.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن رفضه أكثر من مرة، الالتزام بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات، واصفاً إياها بأنها ستكون الأقل دقة والأكثر تزويراً في التاريخ إذا اُعتُمِد نظام التصويت عبر البريد،الأمر الذي يمهد الأرضية السياسية للطعن على نتيجتها حال خسارته لها.

ويرى مراقبون أن تصريح ترامب برفضه تسليم السلطة حال هزيمته، يضع الديمقراطية الأمريكية على المحك بصورة غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين لتوقع أن تشهد الولايات المتحدة صراعاً سياسياً لم تشهده من قبل.

الواقع أن الدستور الأمريكي قد نظم عملية انتقال السلطة بشكل سلمي، إذ تنص المادة الثانية على أن الرئيس يتولى منصبه لمدة أربع سنوات. ونص التعديل العشرين من الدستور على أن ولاية الرئيس تنتهي ظُهر يوم العشرين من يناير، لتبدأ الفترة الرئاسية للرئيس الجديد.
ويعني ذلك أن الرئيس ترامب سيفقد سلطته الدستورية بشكل تلقائي، عند انتهاء فترة ولايته ظهيرة 20 يناير 2021، ولن يكون من سلطته اتخاذ أي قرارات ولم يعد لديه الحصانة القانونية، وسيصبح مواطناً عادياً.

ونتيجة لحالة اللغط التي أثارتها تصريحات ترامب وتأكيده بأن الأمريكيين قد لا يعرفون الفائز فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل، بسبب الخلافات حول بطاقات الاقتراع بالبريد، فمن المتوقع أن يكون للقضاء دور في إعلان النتيجة.

وثمة عدة سيناريوهات محتملة تلوح في الأفق تكشف عن حالة الضبابية التي يعيشها المجتمع الأمريكية نتيجة صراع الجمهوريين والديمقراطيين للوصول للبيت الأبيض، وهي على النحو التالي:

لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ " كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/ أ ش أ/