• البيت الأبيض
    البيت الأبيض

القاهرة في 3 مارس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
يتوجه اليوم /الثلاثاء/ الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة فيما يُعرف بـ"الثلاثاء الكبير"، الذي يشكل الاختبار الحقيقي الأول لقدرة المرشح الديمقراطي الذي يطمح للفوز بماراثون التنافس على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم الآمال العريضة لمعركة الثلاثاء الثالث من مارس، إلا أنها لن تبقى الأخيرة الحاكمة لهوية المنافس الديمقراطي في مواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقد شهدت ولاية ساوث كارولاينا، المحطة الرابعة والمهمة من الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، زخماً تنافسياً بعد فوز جو بايدن نائب الرئيس السابق بفارق كبير عن سائر منافسيه، فيما انسحب الملياردير الديمقراطي توم ستاير بعد نتائج مخيبة للآمال.
وجاء فوز بايدن، بمساندة قوية من الناخبين السود، لينعش آماله بالتقدم بقوة في الانتخابات التمهيدية، في طريق السباق الرئاسي، بعد ثلاث هزائم متتالية في ولايات آيوا ونيوهامشير ونيفادا، حيث حل فيها الرابع ثم الخامس ثم الثاني على الترتيب.
وحصل نائب الرئيس الأمريكي السابق على نحو 49 في المائة من أصوات الناخبين في ساوث كارولاينا، بفارق كبير عن أقرب منافسيه السيناتور الاشتراكي بيرني ساندرز الذي حصل على 20 في المائة، بينما جاء الملياردير توم ستاير ثالثاً بـ11 في المائة، وبعده العمدة بيت بوتيجيج بـ8 في المائة، ثم السيناتور إليزابيث وارن في المركز الخامس بـ7 في المائة، بينما تراجعت إيمي كلوباتشر إلى المركز السادس بحصولها على 3 في المائة فقط من الأصوات.
وبذلك تلقى بايدن دفعة قوية قبيل انتخابات اليوم "الثلاثاء الكبير" التي تشهدها 14 ولاية، حيث حصل من خلال فوزه في ساوث كارولاينا على أصوات 33 مندوباً، بينما لم يحصل ساندرز إلا على نحو 11 صوتاً من المندوبين الذين سوف يختارون المرشح الديمقراطي المنتظر أن ينافس المرشح الجمهوري وهو الأرجح الرئيس دونالد ترمب.
ويحتاج المتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي لتأييد أغلبية لا تقل عن 1991 من بين 3979 مندوبا من كافة الولايات لاختيار مرشح الحزب.

لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/أ ش أ/