• شمسjpg
    شمسjpg

شادية محمود
كسوف حلقي للشمس الخميس المقبل سيرى فى مصر نهاية مرحلةالكسوف الجزئي

القاهرة فى ٢٤ ديسمبر أ ش أ // صرح الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، بأن كوكب الأرض سيشهد كسوفا حلقيا للشمس يوم الخميس المقبل يتزامن مع نهاية شهر ربيع الآخر الحالى واقتران شهر جمادى الأولى المقبل للعام الهجرى الحالى (1441) ، وسوف يستغرق الكسوف منذ بداية مرحلة الكسوف الجزئي الأولى وحتى نهاية مرحلة الكسوف الجزئي الثانية خمس ساعات وست وثلاثين دقيقة تقريبا ، محذرا الجمهور من النظر الى الشمس مباشرة أو اثناء اطوار الكسوف الشمسي اذ أن نورها وحده قادر على الحاق الأذى بالعين.٠
وأضاف فى تصريح اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، بأن هذا الكسوف سيرى حلقيا في (الهند – سيرلانكا – سنغافورة – أندونيسيا – بعض مدن الامارات العربية، المتحدة – رأس روبس بسلطنة عُمان – الهفوف بالمملكة العربية السعودية – جنوب الدوحة) ، مشيرة إلى أن الكسوف خلال رحلته سوف يقطع مساره الحلقي فيما يقارب من12ألف وتسعمائة كيلومتر من سطح الأرض ومغطيا مساحة عرضها 118كيلو متر.
وقال جاد ، أن أقصى مدة زمنية للكسوف الحلقي ستصل إلى 3 دقائق وأربعون ثانية ، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 97% من كامل قرص الشمس ، موضحا أن الكسوف سيرى ككسوف جزئي في بعض مدن البلدان العربية – باكستان – الهند – سيرلانكا – ماليزيا – أندونيسيا – بروني – الفلبين).
وأشار إلى أنه ، في مصر يمكن رؤية نهاية الكسوف الجزئي بعد شروق الشمس على الحدود الشرقية (سواحل البحر الأحمر) في رأس غارب لمدة 3 دقائق، وفي الغردقة لمدة 7 دقائق، وفي سانت كاترين لمدة 6 دقائق، وفي شرم الشيخ ودهب وطابا وسفاجا لمدة 9 دقائق، وفي القصير لمدة 12 دقيقة، وفي مرسى علم لمدة 15 دقيقة، وفي شلاتين لمدة 20 دقيقة، وفي أبو رماد لمدة 26 دقيقة، وفي حلايب لمدة 27 دقيقة.
وأوضح ، إن الكسوف الحلقي حالة خاصة من حالات الكسوف الشمسي تحدث عادة حينما يكون القمر، أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزى الارض والشمس أو قريبا منه، وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة، أو قريبا منهما.
وقال ، أنه فى هذه الحالات تتغير المسافة بين القمر والأرض مابين 405 ألف كيلومتر و 363 ألف ، ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهريا بالنسبة لسكان الأرض ، موضحا إنه حين يكون القمر قريبا يكون حجمه كبيرا فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي، وحين يكون بعيدا ويصادف وجوده بين الأرض والشمس يصغر حجمه فيكون أصغر من قرص الشمس، لذلك لا يغطيه كاملا بل يكون لحظة ذروة الكسوف ضوء الشمس يحيط بظل القمر فتظهر لنا حلقة من نور الشمس فيسمى كسوف حلقي.
وتابع ، أن ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية) إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران (الاجتماع) أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.

أ ش أ