• النووي الإيراني
    النووي الإيراني

القاهرة في 12 نوفمبر/أ ش أ/ تقرير كتبه: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

في خطوة لتقليص التزاماتها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 ، وذلك للمرة الرابعة على التوالى ، جاء إعلان طهران مؤخراً استئناف تخصيب اليورانيوم في "مفاعل فوردو"، ليثير العديد من التساؤلات حول مصير الإتفاق النووي الإيراني، وردود الفعل الأمريكية تجاهه في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، وموقف الدول الأوروبية الموقعة عليه.

جرى الإعلان الإيراني عن الإجراء الجديد غداة انتهاء مهلة أعطتها طهران للدول الباقية ضمن الاتفاق، بهدف مساعدتها على تجاوز تبعات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق عام 2018.

وقامت طهران بالفعل بنقل غاز اليورانيوم إلى منشأة «فُوردو» الواقعة تحت الأرض بـ"إشراف الوكالة الدولية"، تمهيداً لبدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 5 في المائة.

وفي هذا السياق، أعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، عن امتلاك إيران 500 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب منذ أعلنت أنها لم تعد تلتزم بسقف 300 كلج ينص عليه الاتفاق النووي في مايو الماضي، موضحاً إن إيران أنتجت 50 طناً من سداسي فلوريد اليورانيوم وقال إنه "بعد تشغيل أجهزة (فردو) فستخصب إيران يومياً 6 كلج" واصفاً الخطوة الإيرانية بـ"التحول الكبير".

كان الاتفاق النووي يحظر ضخ المواد النووية بمنشأة «فوردو»، التي سيتحول وضعها الآن بعد تلقيم الغاز في أجهزة الطرد المركزي من محطة أبحاث مصرح بها إلى موقع نووي نشط.


/أ ش أ/