• وزير
    وزير

شادية محمود
الرئيس الإندونيسى "ويدودو "شخصية قوية معروفة بتواضعها يبدأ ولاية جديدة تستمر حتى ٢٠٢٤

القاهرة فى ٢٠ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

فيما حظرت السلطات الاندونيسية الاحتفالات الجماهيرية ببدء الرئيس " جوكو ويدودو" ولاية الجديدة خشية استخدامها من قبل الجماعات المتطرفة كغطاء لشن هجمات مع استمرار انتشار التطرف في أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم.
تم تنصيب ويدودو البالغ من العمر ٥٨ عاما اليوم ( الأحد ) لفترة ولاية رئاسية جديدةونائبه معروف أمين البالغ 76 عاما ، لمدة خمس سنوات تنتهى فى عام ٢٠٢٤ في حفل حضره قادة أجانب ، وذلك وسط تحديات تغيم على هذه الولاية وتظللها ، وقضايا تثير قلق الإندونيسيين من تراجع الإصلاحات الديمقراطية التي بدأت منذ عقدين في البلاد٠
وتأتى ولاية ويدودو التى تعد الثانية والأخيرة ، حيث تم انتخابة للمرة الأولى فى عام ٢٠١٤ ، تأتى وسط موجة من الأزمات ، وتعرض العاصمة جاكرتا لهزة أمنية مع محاولة متطرفين على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية اغتيال وزير الأمن في البلاد ، حيث تعرض "ويرانتو" ، الجنرال السابق البالغ من العمر 72 عاما و يستخدم اسما واحدا، تعرض قبل أسبوع لحادث طعن في هجوم قام به اثنان من أعضاء جماعة محلية متطرفة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية ، وقد تم اعتقالهما في مكان الحادث ، فيما يتعافى الوزير حاليا في المستشفى ، ومنذ ذلك الحين، اعتقل عشرات المتطرفين المشتبه بهم في جميع أنحاء البلاد بعد محاولة الاغتيال ٠
سيتولى جوكوي رئاسة البلاد حتى عام ٢٠٢٤ تحت وطأة انتقادات متزايدة بعد مواجهته سلسلة من التحديات، بداية من التظاهرات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد إلى حرائق الغابات والسحابة الملوثة الناتجة عن الحرائق التي أثارت توترات دبلوماسية مع الدول المجاورة ، إلى الاضطرابات الدامية في بابوا والتباطؤ الاقتصادي.
ويدودو المعروف باسم "جوكوي " كان قد فاز على منافسهالمرشح المعارض "برابوو سوبيانتو" الجنرال السابق المرتبط بنظام سوهارتو ، فى الانتخابات التى إجريت فى البلاد فى شهر إبريل الماضى ، حيث كان الأخير خصمه أيضا في الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات ، مما شكل اختبارا لمتانة ثالث أكبر ديمقراطية في العالم من حيث عدد السكان بعد الهند والولايات المتحدة ٠