• رمسيسjpg
    رمسيسjpg

شادية محمود
"الف ميل فوق النيل " وظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد أبو سمبل

القاهرة فى ٢٠ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تحتفل محافظة أسوان بعد غد (الثلاثاء ) بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل ، فى ظاهرة فلكية فرعونية فريدة جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين ، وعززها عدم تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال "بتاح" "إله الظلام "الموجود بجواره ٠
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى معجزة تستقطب السائحين على مر الزمان مرتان فى العام من مختلف دول العالم ، مجددة الإعتراف بتفوق المصريين فى علوم الفلك ، إذ أنه إذا كان يومي تعامد الشمس مختارا ومحددين عمدا قبل عملية النحت ، فإن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك ، وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق ، بجانب معجزته المعمارية بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين مترا ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر٠
ووفقا لما صرح به الدكتور جاد محمد القاضى ، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، فإن تلك الظاهرة تستغرق ٢٠ دقيقة فقط ، يتم خلالها تعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل ، ويحدث ذلك مرتين كل عام فى يوم 22 فبراير و22 أكتوبر ، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 مترا حتى تصل إلى قدس الأقداس ، الذى يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح٠