• اليوم العالمي لداء الكلب
    اليوم العالمي لداء الكلب

القاهرة في 28 سبتمبر / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

تحيي منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي الـ 13 لداء الكلب ، ويأتي الاحتفال هذا العام 2019 تحت شعار " " التطعيم : هو أساس كل جهود مكافحة داء الكلب"، حيث يهدف إلي التركيز علي حملة التوعية الدولية التي يشرف عليها التحالف العالمي لمكافحة داء الكلب والخاصة باللقاحات الآمنة والناجعة المتاحة اليوم للإنسان والحيوان هي من بين أهم الأدوات الموجودة للحد من الوفيات التي يسببها داء الكلب للإنسان، فيما يعد الوعي بالداء هو المحرك الرئيسي لنجاح المجتمعات المحلية في الانخراط في ميدان الوقاية منه.

ويعد داء الكلب واحداً من أقدم الأمراض المعروفة للإنسان وأكثرها إثارة للفزع. ورغم أنه يمكن الوقاية من هذا المرض، فإنه يودي بحياة ما يقدر بنحو 59 ألف شخص سنوياً، معظمهم في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم. ونحو 40% من ضحايا المرض من الأطفال دون الخامسة عشرة ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا. وتُكتسب نسبة هائلة تبلغ 99% من الحالات البشرية من خلال العقر من كلاب مصابة بالعدوى، لا عن طريق التعرض للحيوانات البرية الكثيرة والمتنوعة التي تقوم بدور المستودعات الفيروسية في مختلف القارات . وتتمثل إحدى المشكلات الرئيسية في الوقاية من داء الكلب في نقص المعرفة الأساسية المنقذة للحياة بين الأشخاص المعرضين للخطر. وغالبا ما تشعر المنظمات العاملة في هذه القضية بالعزلة ، وحيث إنه مرض مهمل ، فإن داء الكلب لا يجتذب موارد كافية ، على الرغم من أن العالم لديه الأدوات والمعرفة لمنع داء الكلب ولا يحتاج أي شخص إلى الموت بسبب هذا المرض. ويمكن أن تساعد أيام التوعية الصحية على تحسين السياسة المتعلقة بالأمراض وزيادة الموارد للوقاية منها والسيطرة عليها. أدى هذا الفهم إلى تطوير يوم للتوعية ضد داء الكلب.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي لداء الكلب كل عام في 28 سبتمبر ، والذي تم إطلاقه في عام 2007. وجاء اختيار هذا اليوم الذي هو ذكرى وفاة لويس باستور الذي طور بالتعاون مع زملائه أول لقاح فعال ضد داء الكلب. ويهدف اليوم العالمي لداء الكلب إلى زيادة الوعي حول تأثير داء الكلب على البشر والحيوانات ، وتوفير المعلومات والمشورة حول كيفية الوقاية من المرض في المجتمعات المعرضة للخطر ، ودعم الدعوة لزيادة الجهود المبذولة لمكافحة داء الكلب.

أ ش أ