• بشر
    بشر

الزملاء فى التحرير العربى
بعد مساء الخير ، برجاء بث هذا التقرير، صباح غد الجمعة ، ولكم منى كل تحية وتقدير ، شادية
شادية محمود
"مناهضة الإتجار بالبشر " فى مصر إرادة سياسية مهمة قتالية واستراتيجية وطنية

القاهرة فى ٥ يوليو أ ش أ //٠٠٠٠٠ شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
الإتجار بالبشر جريمة قاسية وجدت من قرون عديدة ، وتقوم على استغلال الملايين من النساء والفتيات والأطفال والرجال الضعفاء في جميع أنحاء العالم دون رحمة ، وحتى يومنا هذا يصعب تقييم حجم المشكلة بسبب طبيعتها السرية ٠
وعندما حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى من خطورة وتداعيات ظاهرة الإتجار بالبشر كجريمة منظمة عابرة للحدود متنامية فى العالم ، كان ذلك إدراكا منه بالثمن الإنسانى الفادح الذى يدفعه ضحايا الشكل الحديث للرق والعبودية ٠
وإيمانا منه بأهمية مناهضة تلك الظاهرة التى باتت تشكل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع الدولى ، فقد دعم وساند الجهود المصرية والعالمية التى تحجمها ، حيث يبلغ عدد ضحاياها على مستوى العالم حوالى 27 مليون نسمة ، ويقدر حجم تجارتها المربحة من 152 مليون دولار إلى 228 مليونا تشهد تدفقا سنويا ، بسبب الحلقة المفرغة من الإستغلال المستمر ٠
تقدير خاص فى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصادر الشهر الماضى عن جهود الدول بشأن مكافحة ظاهرة الإتجار فى البشر، حظى به إهتمام الرئيس البالغ بهذا الملف وأهمية تنمية الوعى تجاهها ، وتحذيراته وتوجهاته المتكررة فى المحافل الدولية ومقابلاته المحلية مع المعنيين الدوليين ، وتركيزه على أهمية تعزيز العمل على مكافحة جريمة الإتجار بالبشر ، وتوفير وتعزيز الحماية لضحاياها ٠
وأشار التقرير إلى توافر الإرادة السياسية الجادة فى مصر ، والجهود الحكومية التى ساندت وجود قوانين رادعة تجرم هذه الجريمة النكراء فى حق بشر مستضعفين ، وثمن (بالإسم ) فى سابقة هى الأولى من نوعها وتحدث لأول مرة ، تلك الجهود التى يوجه إليها ويدعمها سياسيا وإجتماعيا الرئيس عبد الفتاح السيسى ٠