• بشر
    بشر

شادية محمود
١٠ نداءات وأفلام تعريفية قصيرة مقومات حملة " معا ضد الإتجار بالبشر " الوطنية المتكاملة

القاهرة فى 20 مايو أ ش أ //٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
" أنا أعرف حقى " فى التمتع بالحماية اللازمة ، فى بيئة العمل المناسبة ، فى أن أكون بأمان وبصحة جيدة ، فى اللعب والترفيه ، فى حماية حرمة جسدى ، فى ألا أعمل قبل بلوغ ١٦ عام ، فى الحصول على أجر مقابل العمل الذى أقوم به ، فى التنقل بحريه ، فى إتخاذ قراراتى الشخصية ، فى إختيار من ومتى أتزوج ، نداءات عشر ، إلى جانب مجموعة من الأفلام التعريفية القصيرة تتضمنها حملة " معا ضد الإتجار بالبشر "، التى اطلقتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشرالتابعة لمجلس الوزراء ٠
وتأتي الحملة تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر (2016-2021) ، وتعتمد على شرح ماهية جريمة الإتجار بالبشر وأشكالها بصورة مبسطة، وصور الاستغلال التي يمكن أن يتعرض لها المواطنون في داخل البلاد وخارجها ، والتعريف بالعقوبات الرادعة التي نص عليها القانون رقم 64 لسنة 2010 بحق مرتكبيها ، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الوعي العام بمخاطر تلك الجريمة، وحث المواطنين على المشاركة في الإبلاغ عنها، وبالتالى نشر الوعى الجمعى بجميع أشكالها الموجودة والمتعارف عليها محليا وعالميا ، خاصة وأن لها صورا مستحدثة ٠

ويقصد ب " الاتجار بالبشر " بيع وشراء البشر، بخاصة النساء والأطفال ذكورا وإناثا ، وما يتعلق بهذا النشاط من أنشطة مكملة، بغرض الاستغلال من قبل التاجر أو من قبل غيره ، و هذا الاستغلال يشمل السخرة، الاسترقاق ، والاستغلال الجنسي بهدف الربح، والزواج بالإكراه ( الزواج القسرى )، وتجارة الأعضاء ٠
ويعد الإتجار بالبشر من الجرائم عابرة للحدود ، وتعتمد بشكل رئيسي على استغلال حاجة الإنسان وضعفه وعدم وعيه بالأساليب التي تستخدمها العصابات الإجرامية للإيقاع بضحاياها ، وتعد في المواثيق الدولية جريمة ضد الفرد؛ لاعتدائه على حق الضحية في الانتقال عن طريق الإكراه وبسبب ما يتضمنه من استغلال يهدف للربح .
للحصول على التقرير كاملا يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز