• نوتردام
    نوتردام

شادية محمود
درة باريس تعجز هذا العام عن استقبال زوارها فى عيد الفصح

القاهرة فى ١٦ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
" كنيسة نوتردام "ذلك المعلم التاريخى القابع فى قلب العاصمة الفرنسية باريس لن يكون بوسعه هذا العام استقبال زواره للإحتفال بعيد الفصح ، ولن يكون إيضا بعد العيد ، فقد أتلف حريق هائل اندلع بالكنيسة الليلة الماضية درة باريس مسببا دمارا هائلا فى بنائها المعمارى الذى يعود تاريخه إلى ١٥٠٠ عام ماضية وبعض مقتنياتها ٠
وكنيسة نوتردام تعرف باللغة العربية بكنيسة " سيدتنا العذراء " وهى كاتدرائية ابرشيه باريس ، وتقع فى الجانب الشرقى من جزيرة المدينة على نهر السين أى (فى قلب باريس التاريخى) ، ويمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذى ساد القرن الثانى عشر حتى بداية القرن السادس عشر ، ربما ستكون الكنيسة خلال عملية ترميمها وإصلاحها مقصدا للسياح لرؤيتها على هيئة الحريق ، إلا أنه من المؤكد أن هذا الحريق سيؤثر على قطاع السياحة فى فرنسا ، حيث يزور هذه الكاتيدرائية سنويا نحو ١٣ مليون شخص ، بما يعادل ضعف زوار برج إيفل ٠
ردود الفعل تجاة هذا الحريق الذى استمر ١٥ ساعة قبل أن تتمكن فرق الأطفاء من إخماده حزمت العالم سريعا ، وبحزم وأسى اتجهت أنظار العالم لباريس متفاعلة مع الحدث مخيمه الحزن عليه ، محدثه ردود فعل واسعة النطاق على الصعيد الدولي والمحلي ، حيث وأعرب العديد من قادة العالم عن صدمتهم وحزنهم وتضامنهم مع الشعب الفرنسي.
وكتب الرئيس عبد السيسى فى أول تعليق لرئيس عربى علي الحريق ، كتب على حسابه بموقع "تويتر": "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخى بكنيسة نوتردام.. فقدان ذلك الأثر الإنسانى العظيم خسارة فادحة لكل البشرية.. أُعلن تضامنى وتضامن الشعب المصرى مع الأصدقاء فى دولة فرنسا، متمنياً تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يُمكن".
للحصول على التاقرير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز