• ماىjpg
    ماىjpg

شادية محمود
لاءات ثلاث تهدد مستقبل تريزا ماى السياسى

القاهرة فى ١٤ مارس أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

أحداث متسارعة ومتلاحقة فى بلاد كان يطلق عليها يوما ما " إمبراطورية لاتغيب عنها الشمس " ، حيث يضع رفض مجلس العموم البريطانى أمس (الاربعاء ) الخروج من دائرة اليورو دون الاتفاق ، ورفضه فى اليوم الذى قبله ( الثلاثاء ) الأتفاق المعدل "لبريكست" مع الاتحاد الأوروبى، وكذلك رفضه فى شهر يناير الماضى خطة الخروج من الإتحاد التى اعدتها تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا من حوالى ٦٠٠ صفحة ،(يضع )البلاد على حافة وضع كارثى قانونى وسياسى ٠
لاءات ثلاث تهدد المستقبل السياسى لماى ، وتكشف عن هشاشة وضعها ، فيبدو المشهد قريب من النهاية ويتجه نحو زيادة احتمالات اللجوء لاستفتاء ثان حول إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبى ، ففى سباق مع الزمن تحاول ماى وحكومتها إنقاذ الإتفاق ، حيث لم يتبقى سوى أسبوعين على الموعد المقرر والمجدول سابقا لخروج بريطانيا رسميا من دائرة اليورو ٠
واليوم ( الخميس) سيصوت مجلس العموم فى وقت لاحق على طلب التمديد لفترة البقاء فى الإتحاد وفقا للفقرة 50 من معاهدة لشبونة لإتاحة الوقت للمزيد من المفاوضات ، ويكمن التخوف هنا من رد الفعل حيال ما قد يعتبره البعض خيانة للناخبين ، حيث ستخرج بريطانيا آليا و قانونيا من عضوية الاتحاد بحلول يوم 29 مارس الحالى ، بموجب القانون الذى أقره البرلمان البريطانى بعد استفتاء البريكست 2016.
مفاوضات البريكست فى طريق مسدود وانقسام سياسى منذ اتخذت بريطانيا قرارها بالخروج من الإتحاد الأوروبى عبر الاستفتاء الذى أجرته منذ أكثر من عامين ، و يشعر كثير من البريطانيين بالقلق من اللحظة المصيرية التى تمر بها بلادهم حاليا ، سواء صوتوا "بنعم أو بلا " للبقاء فى الاتحاد الأوروبي ، كذلك يساورهم القلق بشأن مستقبل بريطانيا بعد الإنفصال ، وماسيترتب عليه إقتصاديا الخروج من اتحاد التعريفة الجمركية والسوق الموحدة
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز