• داعشjpg
    داعشjpg

شادية محمود
"دواعش اوروبا " قضية لاتعرف أوروبا كيفية التعامل معها

القاهرة فى ٥ مارس أ ش أ //٠٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
على وقع قرب إنتهاء الخلافة التى ادعاها تنظيم " داعش " فى عام ٢٠١٤ ، وفى انتظار قرب إنتهاء الحرب فى سوريا ، أصبح مصير الأجانب الذين انضموا إلى تنظيم «داعش» قضية ملحة مع تأهب مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة للسيطرة على آخر معقل للتنظيم فى الباغوث ، والبقع المحاصرة ، وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها تحتجز 800 مقاتل أجنبى علاوة على 700 من زوجاتهم و1500 من أطفالهم الذين يعيشون بمعزل عنهم فى مخيمات، ويطالب هؤلاء المقاتلون برجوعهم لبلادهم وهو مايمثل مشكلة لم يصل المسئولون الأوروبيون إلى حل لها حتى الأن ٠
فى الوقت الذى طالب فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الدول الأوروبية ، وخص منها المانيا وفرنسا وبريطانيا بإستعادة مقاتلى دولهم ( دواعش أوروبا ) الذين تم أسرهم فى شمال سوريا والمحتجزين لدى الأكراد ، تحفظت كل من المانيا وفرنسا وبلجيكا على دعوة ترامب للدول الأوروبية بإستعادة المئات من مقاتلى داعش المحتجزين لدى أكراد سوريا ، وعبر تغريدة سابقة له على شبكة التواصل الإجتماعى ، قال ترامب " قاتلنا لفترة كافية ضد الإرهابيين ، والآن حان دوركم " ، ويعنى هنا أنه من منطلق مسئولية الدول عن مواطنيها فعلى تلك الدول استعادة مقاتلى دولهم وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم ،
" دواعش أوروبا " قضية لاتعرف أوروبا كيفية التعامل معها ومع مواطنيها الراغبين فى العودة إليها، بما فى ذلك إجراء تحقيقات مع المذنبين منهم بارتكاب جرائم ومحاكمتهم، وأضحى هذا الأمر أكثر تعقيدا مع خشية تلك الدول من وقوع عمليات إرهابية على أراضيها عند عودتهم مع بقاء الافكار الإجرامية فى نفوسهم ، حيث تؤكد أجهزة الإستخبارات العالمية أن " داعش " ستظل خطرا يمكن أن يطل برأسه من جديد ، مع عدم وجود وقت كاف أمام تلك الدول للاستجابة باتخاذ إجراء نحو هذه القضية ، بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية البالغ قوامها 2000 جندى من سوريا.
للحصول على التقارير كاملة يمكنكم الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز