• نصرjpg
    نصرjpg

شادية محمود
انتصار مصر فى معركة التنمية وذكرى عيد النصر وجهان لعملة واحدة يجمعهما الإرادة المصرية

القاهرة فى ٢٣ ديسمبر أ ش آ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
فى خضم معارك التنمية التى تخوضها مصر قائدا وحكومة وشعبا ضد الفقر والجهل والإرهاب والمرض والأمية والبطالة ، تحل اليوم ( الأحد )الذكرى ال٦٢ لعيد النصر حاملة رسالة للمصريين تؤكد أن الصبر والمثابرة والإرادة وقبلها الإلتفاف حول القائد هى مفاتيح النصر فى كل معركة ، وأن انتصار مصر فى معركة التنمية وذكرى عيد النصر وجهان لعملة واحدة قاسمهما المشترك الإرادة المصرية للقائد والشعب ، وعبرة السنين تؤكد أن مدينة بورسعيد الباسلة رمز البطولة والفداء فى مقاومة العدوان الثلاثى على مصر لم تكن لتحقق هذا النصر و تصمد أمام قوات العدوان الثلاثي البريطاني والفرنسي والإسرائيلي فى عام 1956 ، إلا بإرادة شعبها التى نجحت فى دحر العدوان وتحرير أراضيها من المحتل وتأكيد مصرية قناة السويس.
بورسعيد الباسلة ايقونة الحرية ، وأحد أهم بوابات مصر الواقعة فى مدخل قناة السويس الشمالى المطل على البحر المتوسط ، تحتفل غدا بعيدها القومى الذى يتزامن مع ذكرى عيد النصر ، وعيد بورسعيد القومى هو عيدا قوميا لمصر كلها ، ولذلك تحتفل مصر سنويا في 23 ديسمبر من كل عام بهذه المناسبة ، التى تعكس ذكرى الصمود في معركة العدوان الثلاثى المصيرية، والبطولات المميزة التي قام بها أهالي مدينة بورسعيد، للتغلب على جيوش ثلاث دول بكامل عتادها وتسليحها، حيث كان لبروز اسم مصر بعد ثورة ٢٣ يوليو ، كدولة قوية تحاول دعم ومساندة حركات الثورة في المنطقة ضد النفوذ البريطاني والفرنسي، أثرا سلبا على المستعمرين الذين قرروا العمل على وقف أحلام الدول العربية التحررية، فقامت القوات البريطانية والفرنسية بمهاجمة الجيش المصري، وشاركت القوات الإسرائيلية في المعركة طمعا في الاستيلاء علي سيناء المصرية، وفشل هذا التحرك العدواني نتيجة البطولات المصرية في التصدي للغزو، بالإضافة للإنذار الأمريكي الروسي المشترك للدول المحتلة ٠
٦٢ عاما تمر هذا العام على عيد النصر بمدينة بورسعيد، تلك الملحمة الرائعة التي سجلها التاريخ ويرويها الأجيال منذ أعوام وتجسد حتى يومنا هذا صمود وكفاح ومقاومة شعب بورسعيد تجسيدا حيا في 23 ديسمبر عام 1956 ، وفيه قدم أهالى المدينة الباسلة ورجال المقاومة الشعبية خلال حرب العدوان الثلاثى ملحمة من البطولات والتضحيات فى سبيل الدفاع عن أرض الوكن وعزته وكرامته وكل قطره دماء سالت على أرض بورسعيد هى مثابة بطولة لصاحبها وللاجيال المتعاقبة التى تعيش على أرض مصر ويجب أن تتفاخر بها كما سجلتا كتب التاريخ ، وهذه الذكرى هى عيدا لمصر والمصريين ، التى أكدت ومازالت تؤكد أن مصر عصية على أى عدو ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز