• العنف ضد المرأة
    العنف ضد المرأة

القاهرة في 22 نوفمبر / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم يوم 25 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لقضاء علي العنف ضد المرأة ، حيث يمثل العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالم اليوم. ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به.

ويأتي الاحتفال هذا العام 2018 تحت شعار " لنجعل العالم برتقالياً: اتحدوا لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات"، حيث تعتبر حملة #HearMeToo# هي منبر لأصوات النساء والفتيات الناجيات من العنف ولأصوات المدافعين عن حقوق المرأة كل يوم، ممن يعملون بعيدا عن الأضواء أو وسائل الإعلام. فلنسمع أصواتهم وقصصهم حيث يشير التاريخ إلى إطلاق 16 يوماً من النضال والتي ستختتم في 10 ديسمبر 2018 اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتهدف المبادرة إلى توفير استثمارات والتزامات متجددة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كشرط مسبق وقوة دافعة وراء تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. وهي تهدف كذلك إلى أن تكون في طليعة نهج جديد ومشترك لصياغة شراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سعياً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بصورة متكاملة وبما يتمشى مع ولاية كل منهما. وسوف تتصدى المبادرة لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات مع التركيز بوجه خاص على العنف المنزلي والعنف داخل الأسرة، والعنف الجنسي والجنساني والممارسات الضارة من قبيل قتل الإناث والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والاقتصادي في مجال العمل. وتمشيا مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فإن المبادرة سوف تدمج تماما مفهوم " ألا يتخلف أحد عن الركب".

وبشكل عام، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل: عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء)؛ العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)؛ الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)؛ تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ زواج الأطفال.

وكان قد وقع اختيار النشطاء على هذا التاريخ في 25 نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 1981. وجاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثالثة وهن نشطاء سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961). وفي 20 ديسمبر 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها 104/ 48 والذي اعتمدت فيه الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.

أ ش أ