• موسكو
    موسكو

شادية محمود
زيارة السيسى لموسكو تتوج اليوبيل الماسى للعلاقات بين مصر وروسيا

القاهرة فى ١٨ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
توجت الزيارة الرسمية التى أختتمها أمس الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا ( توجت ) ٧٥ عاما من العلاقات المصرية الروسية ، حيث لم تقف تلك الزيارة التى حملت فى توقيتها ومضمونها دلالات خاصة عند مناقشة مجالات التعاون الثنائى ، بل إن التوقيت الذى جاءت فيه والإحتفاء الروسى الرسمى والإعلامى بالزيارة وتفاعلات مباحثاتها مع الأحداث الإقليمية فى فلسطين وسوريا وليبيا والخليج تعد مؤشرات على كونها زيارة تتصف بقدر كبير من الأهمية ، لمساهمتها فى رسم معالم شراكة كاملة بين القاهرة وموسكو ٠
التوقيت جاء مواكبا لليوبيل الماسى للعلاقات بين البلدين ، والذى شهد زخما تاريخيا للمواقف الروسية تجاه مصر والمواقف المصرية تجاة روسيا ، و جسدت بقوة سبعة عقود ونصف من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ إقامتها فى عام 1943، عندما دشنت أول سفارة لمصر في موسكو، وسفارة للاتحاد السوفييتي في القاهرة وقنصلية عامة في الإسكندرية، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الدولتان شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي ٠
وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جذرية ، وتغيرت فيها أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. وتمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948 حين وقعت البلدان أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي، وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952 ، وبلغت ذروتها في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضى ،، ووقتما كان الرئيس جمال عبدالناصر على سدة الحكم، حيث ساعد آلاف الخبراء السوفييت في إنشاء المؤسسات الإنتاجية في مصر، وزودت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة سوفيتية.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز