• السيسى
    السيسى

شادية محمود
زيارة السيسى لموسكو اليوم تكسب التعاون الثنائي بين مصر وروسيا ديناميكية جديدة

القاهرة فى ١٥ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

اليوم (الاثنين )القاهرة وموسكو على موعد مع إنطلاق حلقة جديدة من حلقات التشاور بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مباحثات ستعقد لاحقا فى روسيا على مستوى القمة منفردة ، وعلى المستوى الثنائى بإنضمام وفدى البلدين للمباحثات ، لتناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل توطيد علاقات التعاون فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، بهدف دعم وترسيخ العلاقات التاريخية والثنائية القوية والوثيقة التي تربط مصر وروسيا وتجمعهما منذ تاريخ طويل ، متسمة بالإستمرارية في إطارها السياسي من خلال التنسيق والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ، وفي إطارها الاقتصادي الثنائى الذى يتناول المجالات التنموية المختلفة ٠
وعلى وقع الإستعداد لعقد هذه القمة التى تعد السابعة من نوعها بين الرئيسين ، فقد غادر الرئيس عبدالفتاح القاهرة اليوم متوجها إلى موسكو فى زيارة رسمية لجمهورية روسيا الأتحادية تستغرق ثلاثة أيام يلتقى خلالها ونظيره الروسي ، إلى جانب برنامج عمل مكثف يتضمن لقاءات وكبار المسئولين الروس، تتناول بالبحث والمناقشة تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبي طموحاتهما قيادة وحكومة وشعبا .
و سيلتقى الرئيس السيسى ، بحسب ما صرح به السفير بسام راضى المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية مع رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف ، وكبار المسئولين ، ويلقى كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسى ، وهو الغرفة الأعلى فى البرلمان الروسى، حيث ستكون هذه هى المرة الأولى التى يلقى فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمامها ، وذلك تقديرا من الجانب الروسى للرئيس السيسى ، وللعلاقات الراسخة بين البلدين والمتجذرة من السد العالي في أسوان بجنوب مصر مرورا بمجمع الحديد والصلب في حلون ، وصولا لتوقيع عقد إنشاء أول محطة نووية في مصر على ساحل البحر المتوسط.
لقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تعزيز علاقات مصر بروسيا منذ توليه مقاليد الحكم فى مصر ، ودعمت الزيارات المتبادلة للسيسى وبوتين من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وعكست رغبتهما القوية علي تبادل الدعم السياسي علي المستويين الإقليمي والدولي في ظل ما يواجهه الطرفان والمنطقة من تحديات خارجية وداخلية تستهدف النيل من استقرارها السياسي وتشاركهما في رؤية موحدة في مواجهة الإرهاب، وتحقيق مصلحة مشتركة في دعم النموالاقتصادي في البلدين.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز