• ترامب
    ترامب

شادية محمود
فى الذكرى الثالثة لتوقيع الإتفاق النووى المنطقة العربية تنتظر الرد الإيرانى

القاهرة فى ١٤ يوليو أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
الذكرى الثالثة لتوقيع الإتفاق النووى الإيرانى مع الدول الست الكبرى والتى يحل موعدها اليوم تأتى هذا العام بعدما أطق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رصاصة الرحمة على الإتفاق ، فى مشهد لم يكن أكثر المتشائمين تشددا يتصور حدوثه عند توقيع الإتفاق فى عام ٢٠١٥ ٠
إنسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الإتفاق النووى الإيرانى الذى وصف عند توقيعه بالتاريخى على الرغم من محاولات الدول الموقعة عليه إنقاذ الصفقة ، وفيما أكدت تلك الدول الإلتزام به لم يتنازل ترامب عن العقوبات النووية على البنك المركزى الإيرانى وعلى جميع الدول التى ستشترى النفط من إيران والذى يعد أهم صادراتها ، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على كل من روسيا ودول الإتحاد الأوروبى والصين حال مواصلاتها شراء النفط الإيرانى لتكثيف الضغط على طهران ، وترتب على ذلك عزوف البنوك الدولية وبيوت المال الرئيسية فى العالم القيام بأعمال تجارية واستثمارية مع إيران ٠
و في الظاهر يمثل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مجرد انسحاب طرف واحد ضمن ستة أطراف وقعت هذا الاتفاق الذي اكتسى لاحقا صبغة دولية بعد اعتماده من مجلس الأمن الدولي، ولكن الواقع يؤكد أن انسحاب واشنطن منه يمثل في رأي العديد من الخبراء إصدار شهادة وفاة له ، ويحاول الأوروبيون امتصاص الصدمة التي تركها انسحاب الرئيس دونالد ترامب من هذا الاتفاق ويؤكدون أنه لم يمت، ومن جانبها تجنبت طهران الانسحاب الفوري منه وآثرت منح شركائها الآخرين في الاتفاق فرصة “لا تتعدى أسابيع” لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز