• الطالب عمرو محمد عبد الراضي
    الطالب عمرو محمد عبد الراضي
  • الطالب محمود مصطفى محمد
    الطالب محمود مصطفى محمد
  • الطالبة رحمة أشرف محمد
    الطالبة رحمة أشرف محمد

كتب:أحمد عادل قنديل

النجاح لا يبنى من فراغ والتفوق لا يتحقق بالتمني إنما هو ثمرة كفاح وطريق طويل من الاجتهاد والمثابرة، وهذا ما أكده أوائل الثانوية العامة خلال حديثهم لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

حيث قال عمرو محمد عبد الراضي، الطالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة "أحمد قرشي الثانوية بنين" بديروط، والحاصل على المركز الأول مكرر (علمي علوم) بمجموع 409.5 درجة، "سبب تفوقي في الثانوية العامة هو الانتظام في المدرسة أولاً، والمذاكرة بشكل مستمر لمدة قد تزيد عن 10 ساعات يوميًا، إلى جانب التخطيط الجيد واستيعاب المواد العلمية".

فيما أعرب محمود مصطفى محمد الطالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة "الشهيد مصطفى لطفي سلامة" أشمون، والحاصل على المركز الأول مكرر (علمي علوم) بمجموع 409.5 درجة، عن سعادته البالغة لحصوله على المركز الأول، ورأى أن أكبر صعوبة واجهته هي الضغط النفسي الذي تعرض له خلال الدراسة؛ لأن الثانوية العامة هي بمثابة تحديد مصير بالنسبة له.

من جانبها، أوضحت رحمة أشرف محمد الطالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة "الشهيد رضا عاشور الثانوية بنات"مغاغة، والحاصلة على المركز الأول مكرر (علمي علوم) بمجموع 409.5 درجة أن نجاحها يمثل فرحة غامرة بالنسبة لها ولأسرتها.

وأكدت أن سر نجاحها في المقام الأول ثقتها بالله عز وجل، إضافة إلى تنظيم الوقت، والتركيز على كافة مقومات النجاح، قائلة "اللغة العربية كانت من بين أصعب المواد أثناء الدراسة ، لأن دراستها تعتمد على الحفظ في أغلب الأحيان".

وقالت : "والدي كان يعمل موجهًا بوزارة التربية والتعليم ، بينما عملت والدتي مدرسة لغة عربية، وكان لهما الفضل في تشجيعي أثناء الدراسة وتحقيق أهدافي كي أصبح من أوائل الثانوية العامة".

وأضافت رحمة أنها لا تعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كامل رغم تحسن الظروف المادية لعائلتها، موضحة أنها تفضل الكتب المدرسية، معربة عن أملها في أن تلتحق بكلية الطب قسم أطفال لتعالج الأطفال المرضى بالمجان.

من جانبها، أبدت ندى أيمن عبد الرؤوف الطالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة "نبوية موسى"، والحاصلة على المركز العاشر مكرر، الشروق سعادتها لتفوقها وحصولها على المركز العاشر، وقالت إن سر نجاحها يعود إلى الاجتهاد وتنظيم الوقت، ومساندة وأسرتها لها، متمنية أن تلتحق بكلية الألسن؛ لكي تصبح معيدة أو مترجمة ناجحة.