• سبعة
    سبعة

شادية محمود
فشل قمة مجموعة الدول السبع لحظة فارقة انتقلت فيها التهديدات الامريكية لواقع

القاهرة فى ١١ يونيو أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

فشل قمة الدول السبع الكبرى (مجموعة السبع ) هى اللحظة الفارقة التى انتقلت فيها تهديدات الرئيس الامريكى دونالد ترامب إلى واقع ، فقد بدى واضحا منذ البداية أنه يريد أسلوبا جديدا فى التجارة بدأ بفرض ضرائب حمائية على الأدوات المنزلية ثم ألواح الطاقة الشمسية، وها هو القرار ينسحب على الصلب والألومنيوم ، حيث تعد التعريفة الجمركية، التي فرضها ترامب على بعض الصادرات نحو بلاده من صميم شعار "أمريكا أولا" الذي رفعه في حملته الانتخابية ، والذى تحول بعد عام واحد من ولايته إلى "أمريكا تقرر".
تراجعت القضايا العالمية الكبرى فى هذه القمة التى عقدت في بلدة لا مالباي في مقاطعة كيبيك بكندا على مدى يومين ، وطغى الإقتصاد على جدول أعمال ومناقشات زعماء الدول السبع الكبرى، التي تضم كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وألمانيا،حيث تمثل تجارة بلادهم أكثر من 60 في المائة من صافي قيمة التجارة العالمية سنويا ، وفى تلك القمة بدى ترامب معزولا بسبب التجارة وروسيا وإيران .
وفى ختامها وجه ترامب صفعة قوية لقادتها برفضه بيانها الختامى بعد خلاف نشب بينه وبين رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو حول مسألة الرسوم الجمركية التى فرضتها واشنطن على كندا والمكسيك و أوروبا على الواردات الامريكية من الألمنيوم والصلب ، وهو ما كشف عن ما حاول البيان إخفائه من خلافات ظهرت على السطح ، حيث ذكر قادة الدول السبع الكبرى فى البيان الختامى أنهم اتفقوا على الحاجة إلى تجارة حرة وعادلة ومفيدة لطرفيها ، وعلى أهمية محاربة الحماية التجارية ، مشيرا إلى السعى نحو تقليل الحواجز الجمركية وغير الجمركية والدعم .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز