• اليوم العالمي للتوعية بالغدة الدرقية
    اليوم العالمي للتوعية بالغدة الدرقية

القاهرة في 16 مايو / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم يوم 25 مايو اليوم العالمي للتوعية بالغدة الدرقية ، ويهدف اليوم العالمي للغدة الدرقية إلى زيادة الوعي العام بموت الغدة الدرقية ، وتحديدا أهمية التشخيص والعلاج والوقاية في الوقت المناسب. والغدة الدرقية ، هي واحدة من أكبر الغدد الصماء ، وتقع هذه الغدة على شكل فراشة في الرقبة ، والهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية تؤثر على وظائف الجسم الحرجة وتنظم عملية التمثيل الغذائي ، وبالتالي فإن صحة الغدة الدرقية مهمة للغاية. وتعتبر اضطرابات الغدة الدرقية شائعة جدا في جميع أنحاء العالم ، فهي تؤثر على الناس من جميع الأعمار ولديها مجموعة كبيرة من الأعراض. وتشمل اضطرابات الغدة الدرقية الأكثر شيوعاً فرط نشاط الغدة الدرقية (زيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي) ، قصور الغدة الدرقية (انخفاض نشاط الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي) ، التهاب الغدة الدرقية (التهاب الغدة الدرقية) وسرطان الغدة الدرقية. وغالبا ما يكون سببها نقص اليود.
وتشير الاحصائيات الدولية إلى أن 300 مليون شخص في العالم يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، ويجهل حوالي نصفهم إصابتهم بهذا المرض.
وقد تم تأسيسه في عام 2008 خلال مؤتمر الرابطة الأوروبية للغدة الدرقية (ETA) ، وهو يوم توعية سنوي ويركز على زيادة الوعي بصحة الغدة الدرقية وتثقيفه حول الوقاية والعلاج من أمراض الغدة الدرقية.
والغدة الدرقية هي عبارة عن غدة صغيرة تشبه شكل الفراشة تقع في قاعدة الجزء الأمامي من الرقبة. وتفرز هذه الغدة الهرمونات الدرقية و هي عبارة عن: هرمون ثلاثي يودوثيرونين T3 ، وهرمون التيروكسين T4. وتعتبر الهرمونات التي يتم إفرازها من الغدة الدرقية تنتقل عبر مجرى الدم و تؤثر تقريباً على كل جزء من أجزاء الجسم سواء القلب والدماغ والعضلات والبشرة. وتتحكم الهرمونات الدرقية في كيفية استهلاك الجسم للطاقة التي يحصل عليها من الطعام (عملية الاستقلاب). وتؤثر عمليات الاستقلاب على درجة حرارة الجسم الداخلية، ومعدل ضربات القلب، وكيفية استهلاك الدهون والكربوهيدرات، وحرق السعرات الحرارية.

وإذا لم تفرز الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمونات، يؤدي ذلك لبطء في أداء العمليات المذكورة سابقاً، وبالتالي يصنع الجسم كمية أقل من الطاقة، وتصبح عملية الاستقلاب بطيئة. ويؤدي ذلك لحدوث خلل في التوازن الطبيعي للتفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم. وعادة لا تظهر أعراض المرض في المراحل المبكرة، لكن مع مرور الزمن إذا لم يتم علاج قصور الغدة الدرقية، يؤدي ذلك للإصابة بمشاكل صحية أخرى كالبدانة وألم المفاصل وضعف الخصوبة أو العقم والأمراض القلبية.

وتختلف أعراض قصور الغدة الدرقية من حالة لأخرى تبعاً لشدة نقص الهرمونات. لكن بشكل عام تتطور المشكلة الصحية بشكل تدريجي مع مرور السنين. ففي البداية بالكاد تلاحظ أعراض قصور الغدة الدرقية كالتعب والإرهاق واكتساب الوزن، والتي ترجعها عادة لأعراض التقدم في السن . لكن مع استمرار تباطؤ الاستقلاب والعمليات الحيوية في الجسم، قد تلاحظ ظهور المزيد من الأعراض و التي تتضمن: زيادة الحساسية للبرودة ؛ الإمساك ؛ جفاف البشرة ؛ انتفاخ الوجه ؛ زيادة الوزن ؛ الإرهاق ؛ بحة الصوت (خلل في نبرة الصوت) ؛ ضعف ووهن العضلات ؛ ارتفاع مستوى كولسترول الدم ؛ ألم في العضلات ؛ ألم وانتفاخ في المفاصل والأربطة ؛ عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة ؛ تساقط وضعف الشعر ؛ تباطؤ في معدل ضربات القلب ؛ الاكتئاب ؛ ضعف في الذاكرة.

أ ش أ