• اليتيم
    اليتيم

شادية محمود
"يوم اليتيم " مظهر حضارى والتزام دينى

القاهرة فى ٥ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
غدا الجمعة الاولى من شهر إبريل التى توافق يوم اليتيم الذى خصصته الدولة طوعا لمعاونة الأطفال الإيتام الذين يراهم المجتمع في حاجة للرعاية والتعويض النفسي جراء حرمانهم من الأب أو الأم ، حيث يقيم لفيف من مؤسسات الدولة تتقدمها وزارة التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة ، والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى والفنانيين والرياضيين ومشاهير المجتمع احتفالا فى هذا اليوم من كل عام لكسر الحاجز النفسى بين اليتيم والمجتمع ، وبث شعور الأسرة المكتملة فى نفوس أطفال حرموا حنان الأب أو الأم أو الاثنان معا ، ومساعدتهم بطريقة أو بأخرى ، كى لا يشعرون بفرق بينهم وبين أقرانهم في المدارس و المعاهد و النوادي أو حتى في الشوارع التي يلعبون فيها.
بدأت فكرة "يوم اليتيم " فى عام 2003 عندما اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه، حيث تعتبر تلك الجمعية من أكثر الجمعيات التى تهتم بأمر اليتيم ، وكان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد ٠
ولاقت فكرة تخصيص يوما لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وفى عام 2006 حصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة "يوم عربى لليتيم "، من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة و العشرون، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يوما مخصصا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
وفى عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى نظمته جمعية الأورمان، وفى عام 2008 استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم بشكل موسع بحضور 30 ألف طفلا فى دريم بارك ، وتطورت الفكرة بعد ذلك وانتشر صداها ف العالم، فدخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس فى عام 2010، عندما تجمع 4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم وذلك فى منطقة سفح الهرم.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز