• سا
    سا

شادية محمود
فضيحة تلقى تمويل لحملته الانتخابية مازالت تلاحق ساركوزى رغم انتهاء رئاسته لفرنسا من ٦ سنوات

القاهرة فى ٢٠ مارس أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
ظهور ملابسات أو قرائن أو أدلة جديدة أو شهود جدد ، استدعى إعادة التحقيقات مرة أخرى في قضية الفساد التي مازالت تلاحق الرئيس الأسبق ساركوزي منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن ، بشأن تلقيه تمويلا من الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى لحملته الانتخابية فى عام ٢٠٠٧ ، وعلى إثر ذلك احتجزت الشرطة الفرنسية صباح اليوم (الثلاثاء ) ساركوزي احترازيا في إطار التحقيق معه حول هذه الشبهات ، حيث سيتم الاستماع للمرة الأولى إلى شهادته في تحقيق أمام شرطيين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والتجاوزات المالية والضريبية .
القضاء الفرنسي يريد أدلة دامغة لحسم هذه القضية ، خاصة وأن من يمثل فيها هو أحد رؤساء الجمهورية الفرنسية الخامسة ، وإذا ما استكمل التحقيق لنهايته وأسفر عن إدانه ساركوزي فإن ذلك سيكون فضيحة كبرى تهز الأرجاء الفرنسية وتزعزع الثقة فى اليمين الفرنسى ٠
ونيكولا ساركوزي هو رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق فى الفترة بمن 16 مايو 2007 حتى 15 مايو 2012، وهو من أصول مجرية يهودية، نشأ في باريس ، وكان وزيرا للداخلية ، ورئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ، استطاع الفوز فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى إجريت فى عام ٢٠٠٧ بنسبة 53.2 فى المائة ، وأصبح رئيسا لفرنسا خلفا للرئيس جاك شيراك ، ثم خسر في انتخابات عام 2012 أمام الرئيس السابق فرانسوا هولاند ليكون أول رئيس فرنسي لا يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ عام 1981.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز