• العلمين
    العلمين

شادية محمود
برهانان أثبتهما تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس عدد من المدن الجديدة

القاهرة فى ٢ مارس أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
حين دخلت مصر حقبة الجمهورية الثانية ، ألقت الاقدار على عاتق الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية ضخمة وأختارته ليعبر بمصر كافة التحديات التى تواجهها داخليا وخارجيا ، مسئولية تحملها الرئيس بوطنية خالصة وعشق لمصر، وحملها بأصرار على تحمل التبعات ومواجهة التحدى والرغبة فى البناء والعمل من اجل المستقبل ، وواحدة من أبرز تلك التحديات الداخلية كان التخطيط للمدن الجديدة ومدن الجيل الرابع ، الذى يكبح جموح النمو العشوائي غير المخطط في مصر ، و فيض كيل الوادى الضيق بما يحتضنه من سكان يتمركزون حوله .
ورغم الظروف الراهنة التي تعيشها مصر بأبعادها المحلية والإقليمية والعالمية ، جاءت الرؤية التنموية الجديدة بالتوازى مع الدفاع عن مقدرات مصر وأمنها القومى ، ومجابهتها للمؤمرات
التى تحاك بها ، جاءت لتحدد وتضع أفضل السبل للتعامل مع هذه القضية الحيوية بما يمكن المجتمع المصري من النهوض من عثرته والانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة .
برهانان أثبتهما تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسى عدد من المدن الجديدة خلال إفتتاحه أمس (الخميس ) المرحلة الأولى من مدينة العلميين الجديدة ، والبرهانان يؤكدان أنه بحلول عام 2030 ستكون مصر بمساحة أرضها وحضارتها وخصوصية موقعها قادرة على استيعاب سكانها ومواردها في ظل إدارة تنمية مكانية أكثر اتزانا ، تنمية قادرة على تلبية طموحات المصريين والارتقاء بجودة حياتهم ، استنادا لمفاهيم "النمو الاحتوائي والمستدام والتنمية الإقليمية المتوازنة "، وذلك بمشاركة الجميع في عملية البناء والتنمية ، و استفادة كافة الأطراف من ثمارها .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز