• النوة
    النوة

شادية محمود
"نوة عيد الميلاد "تشارك المصريين فى وداع عام ٢٠١٧ واستقبال العام الجديد

القاهرة فى أول يناير أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

شاركت " نوة عيد الميلاد " المصريين أمس واليوم فى وداع عام ٢٠١٧ واستقبال عام ٢٠١٨ الجديد ، ودقت أبواب الاسكندرية وصولا ومغادرة بهطول الأمطار الغزيرة والرياح الباردة مما أدى إلى غلق بوغازى الاسكندرية والدخيلة على مدى يومى استضافة عروس البحر لضيفتها الثقيلة ، التى تسببت فى سوء الأحوال الجوية فى العديد من محافظات مصر الساحلية ، مؤدية إلى انخفاض شديد فى درجة حرارة طقس القاهرة ٠
خلال اشهر فصل الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط ، وتعرف في الإسكندرية باسم النوات ، وتشهد المحافظة ١٤ نوة خلال فصل الشتاء، أطولها نوة الكرم التى تعرف بهذا الاسم لامتدادها لسبعة أيام ، واقصرها نوات الفيضة الصغرى وعيد الميلاد ورأس السنة والشمس الصغيرة وباقى الحسوم والعوة ومدة كل منها يومان ٠
وتحدث النوات نتيجة اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض ، وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض ، بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير ، التى تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكونا الانخفاض الجوي ، وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س.
ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس ، وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز