• الثروة
    الثروة

شادية محمود
اليوم بداية عام ميلادى جديد يضيف رصيد قيمته ٣٦٥ يوما لكل البشر

القاهرة فى أول يناير أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
بدأ اليوم (الاثنين ) عام ميلادى جديد ليضيف للبشر رصيد جديد فى حساب ثروتهم الزمنية، رصيد قيمته ٣٦٥ يوما ، وتظل أيام العام وشهوره شاهد عيان على كيفية انفاق كل واحد لهذا الرصيد الجديد الذى أضافه له فى حساب الثروة الزمنية، فالوقت هو رأس المال الحقيقى ، وهو مورد هام من موارد الإدارة ، وإدارته علم وفن واستخدامه بشكل فعال عنصر أساسى من عناصر الإدارة الناجحة ، وهو مورد ثمين وفريد منحه الله للبشر بالتساوي بغض النظر عن أعمارهم أو مكانتهم ، فهو مادة هذه الحياة كما ورد في الأثر" كثير من الناس لا يدركون أن الوقت قد ذهب إلا بعد أن يكون العمر قد ذهب ".
اختلاف البشر فى المال والثروة أمر مقدر ومكتوب كل حسب رزقه ، مهما كد أو تعب فهناك الغنى والفقير، أما الثروة التى يمنحها الزمن فالجميع أمامها سواسية ، والكل متساوى فى "الثروة الزمنية " ويمتلك نفس المقدار ، والفرق بين شخص وأخريكون فقط فى كيفية توظيفها والاستفادة منها .
والثروة الزمنية التى يملكها كل إنسان هى معيار حسمه لمعركة البقاء فى الحياة والدافع على الانتصار فيها إذا أحسن استثمارها ، ويخسر الذين لا يعرفون إلى أين يتجهون وماذا سيفعلون وأي طريق يسلكون ويتخبطون هنا وهناك ويسرق الزمن جزء كبير من وقتهم هباء وينخدعون به ، ومهما كان هذا الجزء ضئيلا فإنه يختفى دون أن يلاحظه ودون عودة .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز