• السويس
    السويس

شادية محمود
السويس تحتفل اليوم بالعيد ال 44 للمدينة الباسلة

القاهرة في 24 أكتوبر 2017 /أ ش أ //... تقرير شادية محمود(مركز دراسات وابحاث الشرق الأوسط)
احتفلت مدينة السويس بعيدها الرابع والاربعين والذى يوافق عيد المقاومة الشعبية يوم حولت القوات الإسرائيلية بقيادة إريل شارون النفاذ إلى مدينة السويس بسبب الثغرة تزامنامع قصف جوي مركز لساعات طويلة فإذا بها تجابه بمقاومة من أبطال السويس الذين حولوا ارض إلى ساحة حرب أدى إلى تقهقر القوات الإسرائيلية وفشلها في احتلال السويس التي صمدت أمام القصف والحصار ، فبات هذا اليوم مشهودا فى التاريخ ، يوم لقن أبناء السويس العدو الإسرائيلى درسا لاينسى .
وكانت تلك المعركة (معركة السويس) هى آخر معركة كبرى في حرب أكتوبر المجيدة، قبل بدء سريان وقف إطلاق النار ، ففي يوم 23 أكتوبر مع وصول وشيك لمراقبي الأمم المتحدة، قررت إسرائيل اقتحام السويس، على افتراض أنها ستكون ضعيفة الدفاعات ، أوكلت المهمة إلى لواء مدرع وكتيبة مشاة من لواء المظليين، ودخلت المدينة دون وجود خطة للمعركة ، وتعرض اللواء لخسائر كبيرة، كما تعرضت قوات المظليين لنيران كثيفة والعديد منهم أصبحوا محاصرين داخل المبانى المحلية.
تمركزت المقاومة الشعبية في ميادين السويس والأماكن الاستراتيجية بها، لمواجهة تقدم قوات الجيش الإسرائيلي، بعدما رفض أبناء المحافظة قرار المحافظ تسليم المدينة لقائد الفرقة الثانية المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي ورفع الأعلام البيضاء فوق مبنى الديوان العام، ليشكل الفدائيون كمائن بمناطق عدة كانت محاورها بغرفة عمليات في جامع الشهداء بقيادة الشيخ حافظ، وأخرى فرعية عند كوبري الهاويس على امتداد محور المثلث ، وكمين رئيسي عند مزلقان البراجيلي بشارع الجيش يضم بعض أفراد من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين بقيادة الفدائيين أحمد أبو هاشم وفايز حافظ أمين، من منظمة سيناء العربية.
ولم يكتف أبناء السويس بهذه الكمائن بل انتشروا ليشكلوا كمائن أخرى رئيسية بميدان الأربعين ، يضم محمود عواد، قائدا من الفدائيين، ومعه محمود طه وعلي سباق، من المدنيين، إضافة إلى عدد من الجنود ورجال الشرطة.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز