• الوحدة الالمانية
    الوحدة الالمانية

شادية محمود
بعد 27 عاما من الوحدة .. ألمانيا تضئ على خريطة العالم

القاهرة فى ٣ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

فى الوقت الذى تنفجر فيه بؤر الرغبة فى الأنفصال على مستوى العالم ، تمر اليوم الذكرى ال ٢٧ على الوحدة الالمانية وسقوط جدار برلين الطويل الفاصل بين شطري برلين الشرقي والغربي ، وذلك بعد ٤٥ عاما من إقامته ليحجم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، حيث بدء البناء فيه في 13 أغسطس عام 1961، و تم تحصينه على مدار السنين ، وفى 9 نوفمبر عام 1989 فتحت أجزاء منه ، وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل معلنا للعالم وحدة شطرى المانيا .
ويحتفل الألمان اليوم بالذكرى ال 27 لعيد وحدة شطرى المانيا بعد تقسيم استمر لأكثر من اربعة عقود ، تقسيم وصف بأنه الأسوء فى نتائج الحرب العالمية الثانية ، التي انتهت فى عام 1945 ،،حتى قسمت المانيا بعد هزيمتها فى الحرب إلى أربع مناطق محتلة، بما في ذلك العاصمة برلين التي اتخذها الحلفاء مقرا لإدارتهم، لكن صراع بين القطبين ( الأمريكي والسوفيتي ) على الغنيمة الألمانية على مدى أربع سنوات من نهاية الحرب، أدى إلى توحد المناطق الخاضعة للسيطرة الأمريكية والفرنسية والبريطانية تحت مسمى "جمهورية ألمانيا الاتحادية "، متخذة برلين الغربية عاصمة لها ٠
فيما تحولت المنطقة الخاضعة للسوفييت إلى ما سمي " ألمانيا الديمقراطية أو الشرقية "،،وعاصمتها برلين الشرقية، ثم جاء حائط برلين ليشطر ألمانيا إلى شطرين ، معمقا الانقسام وملهبا حرارة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي الشيوعي والغربي الرأسمالي، خاصة بعد دخول ألمانيا الشرقية لحلف "وارسو " تحت قيادة الاتحاد السوفيتي، وانضمام ألمانيا الغربية لحلف "الناتو"تحت قيادة الولايات المتحدة .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز