• الديمقراطية
    الديمقراطية

الجمعة القادم اليوم الدولى للديمقراطية ومؤشرها يؤكد تراجعها فى امريكا من "ديمقراطية كاملة "إلى" ديموقراطية معيبة "

القاهرة في 11 سبتمبر / أ ش أ / مجدي أحمد... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يمر يوم الجمعة القادم عقدا كاملا من الزمان على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم ١٥ سبتمبر من كل عام "يوما دوليا للديمقراطية " ، ويحيي العالم هذه المناسبة فى العام الحالى تحت شعار" الديمقراطية ومنع النزاعات" ، ويركز الاحتفال علي الحاجة الماسة إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية لاستتباب الامن و السلام والاستقرار ، والدعوة إلى تبنى نهج أكثر تكاملا يساهم فى إقامة حكم ديمقراطي فعال وشامل مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويتم وصف المجتمعات القادرة على التخفيف من حدة النزاعات من خلال الوساطة والحوار ودرجة معقولة من شرعية مؤسساتها" بالمجتمعات المرنة " ، ويتم ذلك من خلال وضع آليات وبنى تحتية فعالة لمنع نشوب الصراعات توفر أساسا لحل المظالم والحفاظ على السلام (مثل اتفاقات السلام والانتخابات والإصلاحات الدستورية، على الحفاظ على التوازن بين المصالح المتنافسة والحد من الهشاشة واحتمال وقوع عنف منظم ).
والقيادة القوية لدعم الديمقراطية وتعزيز المجتمع المدني وتمكين المرأة ودعم سيادة القانون هي ظروف تحافظ على الاستقرار والسلام ، وإقرارا بالروابط غير القابلة للتجزئة بين المجتمعات السلمية والمؤسسات الفعالة والخاضعة للمساءلة والشاملة، فإن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تعالج الديمقراطية في الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت في سبتمبر عام 2007 ، أن يوم 15 سبتمبر هو اليوم الدولي للديمقراطية ، ودعت الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والحكومية الدولية وغير الحكومية إلى الاحتفال بهذا اليوم. ويتيح اليوم الدولي للديمقراطية فرصة لاستعراض حالة الديمقراطية في العالم. والديمقراطية تعد عملية من العمليات بقدر ما هي هدف من الأهداف، ولا يمكن لمثال الديمقراطية أن يتحول إلي حقيقة واقعة يحظي بها الجميع في كل مكان إلا من خلال المشاركة والمساندة الكاملتين من قبل المجتمع الدولي والهيئات الوطنية الحاكمة والمجتمع المدني والأفراد أيضاً.

م أ
أ ش أ