• البريكس
    البريكس

شادية محمود
"البريكس " آلية مهمة لبناء نظام عالمى جديد ٠٠تحول من تكتل اقتصادى لمستثمر عالمى

القاهرة فى ٢ سبتمبر أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

منذ عدة سنوات وبالتحديد قبل مايقرب من العقد من الزمان ظهر تجمع اقتصادي دولي يسمى ((تكتل دول البريكس)) أو مجموعة "بريك" BRIC (التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين) التي تحولت إلى "بريكس" بعد انضمام دولة جنوب أفريقيا ، وأصبحت اليوم آلية مهمة لبناء نظام عالمي جديد، تؤكد الدول المشاركة فيها تطابق مواقفها حيال معظم القضايا الدولية التي من أهمها رفض النظام العالمي الحالي ذو القطب الواحد والعمل على الاستعداد لدخول العالم إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب ، تكون الوجه الاقتصادي للمشروع الأورآسيوي الاستراتيجي العالمي للدول الصاعدة ٠
وكلمة بريكس هو اختصار للحروف الاولى باللغة اللاتينية المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادى عالمى وهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا ، ومقر سكرتاريتها فى مدينة شنغهاىحيث يتناوب أعضاء المجموعة الخمسة رئاستها سنويا بشكل دوري فيما بينها ، وتأخذ مجموعة البريكس على عاتقها مسألة تغيير هيكل الاقتصاد العالمي، من خلال انتهاج سياسة التكامل الاقتصادي، بدلا من السير على نهج سياسة الإجماع التي تنتهجها واشنطن ٠
وفى العام الماضى أعلنت دول البريكس عن إنشاء بنك استثماري للتنمية برأس مال قدره 100 مليار دولار مقسمة بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس وهي : البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا. ويمكن من خلال هذا البنك توظيف الأموال في مشروعات البنى الأساسية، ثم تكوين احتياطات مشتركة من العملات الصعبة أو عملات الملاذ الآمن لمواجهة التقلبات المتأججة في السوق المالية العالمية. كما يهدف إلى وضع استراتيجية استثمارية تمكنه من شراء حصص في كبرى الشركات العالمية، وكذلك تمويل المشروعات التكنولوجية المربحة، بخاصة في دول الجنوب.
لاطلاع على التقرير كاملا يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز