• الروهينجا
    الروهينجا

شادية محمود
التطهير العرقى للروهينجا وصمة عار فى جبين القرن ٢١

القاهرة فى ٩ سبتمبر أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
يسطر التاريخ حاليا وصمة عار فى جبين القرن الحادى والعشرين ، وصمة سببها الديانة الإسلامية وإسمها " الوحشية والإبادة الجماعية والتمييز العرقى لمسلمى الروهينجا "، والتى تتعارض مع كافة الشرائع والاديان السماوية، تجرى منذ عقود فى حق شعب مسلم سنى فقير بعيدا عن فزاعة حقوق الإنسان الدولية المستخدمة وقتما وإينما شاء مستخدميها من الدول ذات السيادة على العالم ٠

كما سيطر تاريخا من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، على حد تأكيدات الأمام الأكبر شيخ الجامع الازهر الدكتور أحمد الطيب النجار الذى قرر قيام الازهر الشريف من منطلق مسئوليته الدينية والإنسانية والتزامه برسالته العالمية بتحركات إنسانية على المستوى العربى والإسلامى والدولى، لوقف المجازر التى يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم فى ميانمار ٠

وأكدت مصر بلد الازهر الشريفى على كافة المستويات والاصعدة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنسانى المتفاقم نتيجة هذه الأزمة، مطالبة الاسرة الطولية بالتجاوب مع المساعي التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل فعال ومستدام لهذا الوضع السياسي والإنساني الخطير.

عمليات إبادة ممنهجة ومستمرة تمثل نقطة عكسية كبرى فى قرن يتسم بتغييرات سريعة على ايقاع ثورة الاتصالات اللانهائية ، وتعيد للأذهان ما كان يحدث فى القرون الوسطى من حرق وقتل لمعتنقى المسيحية ، وتعذيب وقتل الداخلين فى الإسلام إبان نزول الرسالة على محمد ، وتضفى تلك العمليات إلى المعارك القائمة حاليا هنا وهناك بعيدا أسنيا دينيا جديدا مساو للعمليات القتالية التى تجرى على الارض ٠

للحصول على التقاريركاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز