• التجارب النووية
    التجارب النووية

القاهرة في 28 أغسطس / أ ش أ //٠٠٠تقرير مجدي أحمد (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

يحيى غدا (الثلاثاء )اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية 2017، ويأتي الأحتفال هذا العام بعد أن جاء إقرار الأمم المتحدة لأول مرة لمعاهدة حظر الأسلحة النووية ، معياراً قانونياً ملزماً ظل ينتظره العالم منذ 70 عاما عندما ألقيت أول قنبلة ذرية على هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاتفاق على إقرار أول معاهدة من نوعها متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي منذ أكثر من 20 عاما. وقد صدر القرار بتأييد 122 دولة من أصل 192 عضوا في الأمم المتحدة، خلال اجتماع قاطعته الدول الـ 9 التي تملك أسلحة نووية، فيما اعترضت هولندا على المعاهدة، وامتنعت سنغافورة عن التصويت. وجاء هذا الإقرار الذى رفضته كل من واشنطن ولندن وباريس التي وصفته بأنه لايناسب الوضع الراهن، في ظل تصاعد التوتر في شبة الجزيرة الكورية، ورغم هذا فإن الاتفاقية ستزيد من الضغط الدولي على الدول النووية من أجل التعامل بصورة أكثر جدية مع هذا النوع من الأسلحة، الذي يصل عدد رءوسها النووية في العالم إلى 15 ألف رأس نووي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعتمدت في دورتها 64 في ديسمبر 2009، قرارها 64/35 الذي اتخذ بالإجماع، يوم 29 أغسطس يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية. ويدعو القرار إلى زيادة الوعي والتثقيف بشأن آثار التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية أو أي تفجيرات نووية أخرى وضرورة وقفها باعتباره من الوسائل الكفيلة بتحقيق هدف إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية. وقد بدأ هذا القرار بمبادرة من جمهورية كازاخستان، إلى جانب عدد كبير من الراعين والمشاركين، بهدف إحياء ذكرى إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب النووية في 29 أغسطس 1991. ويهدف اليوم إلى تحفيز الأمم المتحدة، والدول الأعضاء، والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والشبكات الشبابية، والوسائط الإعلامية للقيام بالتعريف والتثقيف بشأن ضرورة حظر تجارب الأسلحة النووية، والدعوة إلى ذلك بوصفه خطوة قيمة نحو تحقيق عالم أكثر أمناً.

أ ش أ