-
أسر شهداء الشرطة من مكة المكرمة لـ "أ ش أ": نشكر الرئيس السيسي و"الداخلية" على الرعاية والاهتمام
قلوب مكلومة لعدد من أسر شهداء الشرطة ملأتها الفرحة وهي تخطو إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة في طريقها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
كان الجميع يرتدون ملابس الإحرام البيضاء وهم يبكون حزنا على ذويهم الشهداء وفرحا بأداء مناسك الحج، علهم أن ينالوا رضا الله وغفرانه، بعد تضحية فلذات أكبادهم، أو شركاء رحلتهم في الحياة بأرواحهم، فداء لأمن واستقرار مصر.
وحرص اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، على استقبال أسر الشهداء بالمطار واصطحابهم إلى فندق إقامتهم بمكة المكرمة، وتم استقبالهم بالورود والأناشيد الدينية، تأكيدا على العلاقات القوية والمتينة والتي تربط البلدين الشقيقين من جانب، وتقديرا لأسر شهداء الشرطة من جانب آخر.
وأكد أن وزارة الداخلية حريصة على تقديم كافة أوجه التسهيلات لأسر شهداء الشرطة، منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن، مرورا بوصولهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، وحتى عودتهم إلى أرض الوطن بسلامة الله.
وشدد على أن التاريخ لن ينسى بطولات وتضحيات شهداء الشرطة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحقيق رسالتهم المقدسة، موضحا أن تضحياتهم الغالية وبطولاتهم، لن تزيد زملاءهم إلا قوة وإصرارا على بذل الغالي والنفيس، لتحقيق أمن الوطن والحفاظ على مقدراته.
والتقى موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى مكة المكرمة، بعدد من أسر شهداء الشرطة عقب وصولهم؛ حيث أعربوا عن فرحتهم بحج بيت الله الحرام، من خلال الرحلة التى قدمتها لهم وزارة الداخلية، هدية لأسر شهدائها، نظير ما قدموه من بطولات سطروا بها أسماءهم بأحرف من ذهب في سجلات الواجب والشرف.
وأكدوا أن الرعاية التي يوليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأسر شهداء الشرطة، تثلج صدورهم وتؤكد أن الدولة المصرية تثمن تضحيات أبنائها، وأشادوا بالخدمات والرعاية الشاملة التي توليها وزارة الداخلية لأسر شهداء الشرطة، مشيرين إلى أن الوزارة لن تألوا جهداً في العمل على خدمتهم وراحتهم، وليس هناك دليل أكثر من هذه الرحلة الإيمانية التي يحلم بها الجميع.
وأعربت أسر شهداء الشرطة عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات وبطولات أزواجهم وفلذات أكبادهم في سبيل تحقيق أمن الوطن، والتي لن ينساها التاريخ، مؤكدين استعدادهم لتقديم المزيد من الشهداء من أجل أمن واستقرار الوطن.