• تكريم أبطال
    تكريم أبطال "البحر المتوسط" بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط
  • تكريم أبطال
    تكريم أبطال "البحر المتوسط" بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط
  • تكريم أبطال
    تكريم أبطال "البحر المتوسط" بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط
  • تكريم أبطال
    تكريم أبطال "البحر المتوسط" بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط

وجه أبطال مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريمهم ودعمه لهم؛ بعدما حققوا 45 ميدالية متنوعة "18 ذهبية، 11 فضية، 16 برونزية" ليحفروا أسماءهم بحروف من ماء الذهب في بطولة دورة ألعاب البحر المتوسط، والتي استضافتها مدينة تاراجوانا الإسبانية، بعد أن حققوا نتائج متميزة على مستوى كافة الألعاب.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط لتكريم الأبطال الحاصلين على ميداليات في البطولة حيث أكد أبطال المنتخبات الوطنية لرياضات: رفع الأثقال والمصارعة والملاكمة أنهم بذلوا قصارى جهدهم خلال فترة الإعداد التي سبقت البطولة من أجل رفع علم مصر فى جميع المسابقات التى يشاركوا بها، مؤكدين أن المصري يظهر معدنه الأصيل وقت الصعاب، ومتعهدين بتحدي الصعاب خلال البطولات المقبلة المؤهلة لألمبياد 2020 التي ستقام بطوكيو.

وقال مدرب منتخب مصر للمصارعة، الكابتن محروس ممدوح، إن الإنجاز الذى حققته البعثة المصرية كان كبيرًا رغم قلة الإمكانيات حيث أننا استطعنا أن ندخل في معسكر داخلي خلال فترة الإعداد التي سبقت البطولة في المركز الأوليمبي بالمعادي لمدة ثلاثة أشهر، رغم أن الاحتكاك الخارجي هو ما يصنع البطل نظرا لتخطي عامل الرهبة لدى اللاعبين إلى جانب اكتساب الخبرات التي تؤهله بقوة لخوض البطولات الدولية؛ وذلك لقلة الموارد بالاتحادات المصرية لأن لديها ميزانية محددة وعلى ضوء ذلك فهناك العديد من الأبطال الذين لم يشاركوا فى أوزانهم خلال منافسات البطولات، مطالبًا بمزيد من الدعم من وزارة الشباب والرياضة حتى يتمكن هؤلاء الأبطال بمواصلة مشوارهم بنجاح إلى أولمبياد طوكيو.

وقال البطل أحمد سعد الحاصل على ذهبيتي "النطر والخطف" ضمن منافسات 62 كجم لرفع الاثقال إن هذه البطولة تعد بطولة مصغرة من أولمبياد 2020 بطوكيو، خاصةً بمشاركة أوائل التصنيفات العالمية بها، ورغم ذلك تمكنا من التتويج بـ9 ميداليات ساهمت في احتلال مصر المركز الخامس بالبطولة.

وعن سر نجاح الأبطال خلال غمار منافسات البطولة .. أكد بطل رفع الأثقال رجب عبد الحي، الحاصل على ذهبية الخطف وزن 85 كجم، أنه مارس اللعبة منذ الصغر بفضل دعم والده له، حيث أنه نشأ فى أسرة رياضية، مشيرا إلى أن بداية مشاركته فى البطولات كانت في أولمبياد لندن 2012 والتي اكتسب من خلالها احتكاك كبير ساعده في كسر عامل الرهبة لديه، إلى جانب العديد من خبرات أبطال العالم التى شاركوا بها، مؤكدا أنه سيسعى لبذل مزيد من الجهد خلال البطولات المقبلة للتأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وحصد المزيد من الذهبيات للمنتخب الوطني.

وأهدى المصارع سامي حمدي الميدالية الفضية والتي توج بها في وزن 74 كجم إلى أسرته ..وقال إن السبب الرئيسي وراء سر نجاحه هو الدعم الكبير التى قدمته له والدته، خاصةً أنه نشأ فى أسره لم تعرف المستحيل..واتفق معه فى الرأي البطل هيثم فهمي الفائز بالذهبية فى المصارعة الروماني وزن 60 كجم، موضحًا أنه عندما خاض منافسات البطولة كان لديه إصرار على تحقيق ميدالية، لأن تمثيل اسم مصر يضع على عاتق أي لاعب مسئولية كبيرة.

وأضاف "سعيد بإحراز الميدالية والحصول على مكافأة مادية، إلا أننى سأنفقها على فترة الإعداد قبل المشاركة في البطولات المؤهلة لأولمبياد 2020 بطوكيو".

أما محمد إبراهيم "كيشو"، الحاصل على فضية في المصارعة الروماني وزن 67، أشار إلى أنه كان يحلم منذ الصغر برفع علم مصر في جميع المحافل الدولية، موضحًا أنه مارس رياضة المصارعة عن عمر ناهز 5 سنوات، حتى أصبح عمره الآن 20 عامًا، وخلال تلك السنوات بذل قصارى جهده ليتميز في حركة "البراولية" التي ساعدته كثيرًا في إنهاء المباريات بخسارة الخصم.

وأوضح البطل أحمد حسن الحائز على برونزية وزن 97 كجم أنه يجب تغير الثقافة الرياضية وعدم اقتصار الاهتمام على كرة القدم، وبالإضافة إلى ذلك يتعين على وسائل الإعلام تسليط الضوء على الألعاب الفردية وتعريف المواطنين بها لتشجيع النشئ على ممارستها حتى يكون لدينا نواة لأبطال المستقبل.

وطالب الملاكم عبد الرحمن عرابي الحاصل على ذهبية وزن 81 كجم متحدثًا نيابة عن جميع الأبطال بالمزيد من الدعم من وزارة الشباب والرياضة حتى يتسن للاتحادات المصرية توفير احتياجات ممارسي الألعاب خلال فترة الإعداد التي تسبق البطولات لمواصلة الإنجازات وتحقيق المزيد من الألقاب، خاصةً أن هناك العديد من اللاعبين قد تخلوا عن حلم استكمال دراستهم من أجل توفير الوقت الكافي لممارسة اللعبة وحصد المزيد من الميداليات للمنتخب الوطني.

كما طالب بتأمين مستقبل هؤلاء الأبطال من خلال توفير فرص عمل حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى بعد اعتزال اللعبة، خاصةً وأنهم كانوا قد ساهموا في رفع علم مصر خفاقًا في البطولات العالمية وإسعاد الجماهير.