القاهرة في 16 يوليو /أ ش أ/ كشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" عن جهود مكثفة تُبذل حاليًا برعاية رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونوهت المصادر، إلى أن هناك تفاؤلًا بشأن الجهود المصرية القطرية، واقتراب التوصل إلى حلول بشأن البنود الخلافية من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويسعى الوسطاء لتذليل العقبات التي تواجه المفاوضات بين الأطراف المعنية بشأن انسحاب قوات الاحتلال وإطلاق الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية واليوم التالي لوقف الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؛ وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة؛ كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

أ م ف/ج أ ش
/أ ش أ/