ذكرى وفاة الروائي الكبير ثروت أباظة

روائي وأديب توفي في ١٧ مارس ٢٠٠٣ بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة ، وهو من مواليد 15/7/1927 محافظة الشرقية حاصل علي ليسانس حقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950 وهو من أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب "دسوقي أباظة" و عمه الشاعر "عزيز أباظة" و عمه الكاتب الكبير "فكري أباظة"وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة .بدأ حياته الأدبية في سن مبكرة حيث بدأ يكتب وهو لا يزال في السادسة عشر من عمره ، واتجه إلي كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية ، وبدأ اسمه يتردد في الإذاعة مؤلفا إذاعيا ، ثم اتجه إلي القصة الطويلة فكتب أول قصصه " ابن عمار " و هي قصة تاريخية ، قررتها وزارة التربية والتعليم للتدريس في مدارسها ،كما كتب مسرحية بعنوان " الحياة لنا ". فاز بجائزة الدولة التشجيعية عن رواية " هارب من الأيام " التي تصف جو القرية بما فيها من شر ، وخير ، وحب ، وطمع عام 1959.ألّف ثروت أباظة قصص وروايات عدة تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعة وعشرين رواية طويلة.من أهم مؤلفاته الأدبية :ثم تشرق الشمس - الضباب - جذور في الهواء - أوقات خادعة - طائر في العنق - قصر علي النيل - أحلام في الظهيرة - بريق في السحاب– شيء من الخوف والتي تعد من أهم رواياته وأكثرها شهرة اختارها الفنان صلاح ذو الفقار ينتجها فيلما سينمائيا من بطولة شادية. تولى رئاسة تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون» عام ١٩٧٤ ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة «الأهرام» بين عامي ١٩٧٥و١٩٨٨، وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب وكان وكيلًا لمجلس الشورى حتى رحيله، كما كان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضوًا بنادي القلم الدولي. حصل على العديد من الأوسمة والنياشين جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٥٨، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولي, جائزة الدولة التقديرية عام 1982 تزوج من السيدة عفاف أباظة ولديه أبنة، أشهر صداقاته كانت مع الدكتور طه حسين، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، والموسيقار محمد عبدالوهاب، ‏ويوسف السباعي، وعبدالرحمن الشرقاوي وإبراهيم ناجى. الصور منمركز التوثيق الفوتوغرافي إعداد/ مي مختار