نجيب محفوظ رائد الرواية العربية

في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر تحل ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ ، اشهر أدباء القرن العشرين وأغزرهم انتاجًا أدبيًا. وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة، بدأ محفوظ نشر قصصه ومقالاته الفلسفية والتاريخية في سنّ مبكرة عندما كان في التاسعة عشرة من عمره . التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. شغل محفوظ مناصب عده منها سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف في 1938 حتى1945 كما شغل منصب مدير مؤسسة القرض الحسن في وزارة الأوقاف حتي 1954 وشغل منصب مدير مكتب وزير الإرشاد ثم منصب مدير الرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة وعمل كمدير عام في مؤسسة دعم السينما في 1960، ثم رئيس مجلس الإدارة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون و آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في ثم أحد كتاب مؤسسة الأهرام. كرس نجيب محفوظ حياته للأدب، وبرع في كتابة الروايات والمقالات الصحفية وكانت أولى روايات الاديب نجيب محفوظ الطويلة رواية عبث الأقدار، أعقبها العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها" الثلاثية، الطريق، الشحات، قشتمر، بداية ونهاية، خمارة القط الأسود، كفاح طيبة، رادوبيس، السمان والخريف، ميرامار، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، الكرنك، أهل القمة، القاهرة 30 وغيرها وتميز أدب نجيب محفوظ بالواقعية والرمزية. اتجه للكتابة للسينما فكتب عددًا من سيناريوهات الأفلام التي قدمت في الخمسينيات والستينيات وكان أول سيناريو فيلم "مغامرات عنتر وعبلة"، كما تحولت بعض رواياته لأفلام ومسلسلات منها فيلم"بين القصرين" ومسلسل "قصر الشوق" حصل الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، كأول أديب مصري عربي يفوز بنوبل، وقالت اللجنة القائمة على الجائزة: "إن نجيب محفوظ أثرى المكتبة العربية بإنتاجه الغزير الذي تجاوز الخمسين عملًا روائيًا وقصصيًا ترجم إلى معظم لغات العالم، بل تحول كثير منها إلى أعمال سينمائية تُوفي نجيب محفوظ في 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا . الصور من مركز التوثيق الفوتوغرافي أ ش أ إعداد / ريم زايد .