عادات ومظاهر إحتفالات المصريين في إستقبال عيد الفطر

تحتفل الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، عيد اتمام فريضة الصوم ، وسمي عيد الفطر بهذا الإسم لأنه متعلق بالإفطار في اليوم الذي يلي شهر رمضان المعظم مباشرًة ، إحتفل المسلمون بعيد الفطر لأول مرة في السنة الثانية هجرياً في 1 شوال تبعاً للتقويم الهجري كما يجب علي المسلم إخراج زكاة الفطر ذكراً كان أو أنثى، ويجوز إخراجها نقداً أو طعاماً ولها وقت محدد من دخول شهر رمضان المبارك وحتى قبل صلاة عيد الفطر، وبذلك فهي زكاة فطر صحيحة، أما إذا تم تأخيرها لما بعد صلاة العيد دون عذر فإنها تكون صدقة كباقي الصدقات التي نخرجها في الأيام الأخرى . وتبدأ مظاهر الإحتفال في آخر 10 أيام من شهر رمضان، بالإقبال الكبير على شراء الملابس الجديدة التي تعد جزءاً أساسياً من إستقبال الأعياد، حيث تشهد الشوارع المصرية زحاماً شديداً في ظل وجود أغلب الأسر خارج المنازل لشراء الملابس الجديدة خاصة الأطفال كما تتجمع ربات البيوت في الأسبوع الأخير من رمضان لإعداد كعك العيد والحلويات ، فيما تلجأ بعض الأسر لشرائه جاهزًا. ويعتقد الكثيرون أن صناعة الكعك بدأت فى مصرمع بداية العصر الفاطمى ، ولكن الحقيقة التاريخية تؤكد أنه بدأ قبل ذلك بكثيرخلال العصور الفرعونية . اما وقفة العيد فهو اسم يطلق على اليوم الذي يسبق يوم العيد مباشرة، حيث تمت تسميته بهذا الاسم ارتباطاً بعيد الأضحى، حيث يقف الحجاج على جبل عرفة في اليوم الذي يسبق أول أيام عيد الأضحى فيما يعرف بـ"وقفة عرفه "، ومن هنا أُطلق عليه يوم الوقفة، وإرتبطت بعدها تسمية اليوم الذي يسبق أول أيام العيد بيوم الوقفة بالنسبة لعيد الفطر أيضاً تشهد ليلة الوقفة سهرات شبابية عدّة وتجمعات كبيرة ، حيث يسهرون للصباح قبل التوجه لأداء صلاة العيد في الساحات، حاملين معهم الهدايا لتوزيعها على بعضهم البعض بعد الصلاة، وبعد انتهاء الصلاة تبدأ حفلة الكعك والشاي بالحليب وبعدها يبدأ المصريون في الخروج إلى المتنزهات والحدائق ودور السينما . كما تعد "العيدية" واحدة من أهم طقوس وعادات الإحتفال بالعيد في مصر وأكثرها انتشاراً، ومن عادات وتقاليد العيدية أنها تختلف في القيمة بحسب السن، ومن المعتاد أن تكون نقود العيدية جديدة لإدخال الفرحه علي نفوس الأطفال. الصورة من مركز التوثيق الفوتوغرافي أ.ش.أ إعداد / ريــــم زايـــد.